* قوله : « وللزوم تبعيّة الوقت للأفعال » . * [ أقول : ] وبعبارة : أن صحّة الصلاة بوقوع جزء منها في الوقت يستلزم تبعيّة الوقت للفعل ، بحيث لو اختصر الفعل كان في غير وقته وإن طوّل كان في وقته ، دون تأصّل الوقت ومضروبيّته للفعل بالأصالة . * قوله : « حال عدم حضور الوقت بالبال » . * أقول : الفرق بين التفسيرين تعلَّق النسيان في الأول بحكم الوقت وهو مراعاته ، وفي الثاني بنفس الوقت وموضوعه . * قوله : « حالة المستقبل أو الاستقبال » . ( 3 ) والفرق بينهما : أن القبلة على الأول من مقولة الكيف ، وعلى الثاني من مقولة الفعل . وعلى الأول اسم عين ، وعلى الثاني اسم معنى . * قوله : « وحملوا كلامهم » . * [ أقول : ] لا يقال : إن حمل كلامهم على الجهة ينافي ما فهموه من تعيين استقبال عين المسجد والحرم . لأنّا نقول : المقصود من فهمهم ذلك أن لازم كلامهم تعيين عين المسجد والحرم ، لا أن مرادهم تعيينه حتى ينافي حمله على خلافه . * قوله : « ولكن الأقرب الجواز مع الكراهة » . * [ أقول : ] وذلك لأقربيّة الجمع مهما أمكن من الطرح ، وإلا فلا وجه لأقربيّة الجواز مع الكراهة مع الاعتراف بأرجحيّة نصوص المنع على نصوص الجواز بوجوه عديدة ، كما لا يخفى . * قوله : « والشولة » . * [ أقول : ] اسم لنجمين كائنين أمام رأس العقرب . هكذا صورة ما ذكره .