responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التعليقة على رياض المسائل نویسنده : السيد عبد الحسين اللاري    جلد : 1  صفحه : 365


الأصحاب من النجوم المجعولة من علائم قبلة أهل كلّ إقليم من الأقاليم المذكورة . فتدبّر .
* قوله : « الجدي » .
* [ أقول : ] وهو على ما صرّح به الحلَّي في السرائر [1] والسبزواريّ في الذخيرة [2] مكبّر ، وأن تصغيره في بعض الألسنة غلط ، كما صرّح به غير واحد من اللغويين [3] أيضا . وقال في الذخيرة : « وربما صغّر ، ليتميّز عن البرج » [4] . أقول :
ولعلّ تصغيره على ذلك من اصطلاح المنجّمين خاصّة .
* قوله : « فيه ما عرفته » .
* [ أقول : ] يعني : عن الروض [5] في تحقيق معنى الجهة من أن غاية السهولة والتوسعة فيها هو الاكتفاء بمحتمل المصادفة بعين الكعبة دون ما لا يحتمل المصادفة .
* قوله : « على أقوال » .
* [ أقول : ] أحدها : القول بوجوب الأربع .
ثانيها : القول بوجوب الواحد وإن تمكَّن من الأربع .
ثالثها : القول بالقرعة .
وإنما رجع الشارح إلى تفصيل أقوال صورة التمكَّن من الجهات الأربع دون المسألة الأخيرة - وهي صورة عدم التمكَّن منها - لأن الاكتفاء بالواحدة وعدمه عند التمكَّن من الزيادة وعدم التمكَّن من الأربع متفرّع ومبنيّ على القول



[1] السرائر 1 : 204 .
[2] الذخيرة : 220 .
[3] الصحاح 6 : 2299 ، القاموس المحيط 4 : 311 ، مجمع البحرين 1 : 81 .
[4] الذخيرة : 220 .
[5] انظر روض الجنان : 192 ، ففيه ما يناسب المنقول عنه .

365

نام کتاب : التعليقة على رياض المسائل نویسنده : السيد عبد الحسين اللاري    جلد : 1  صفحه : 365
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست