responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التعليقة على المكاسب نویسنده : السيد عبد الحسين اللاري    جلد : 1  صفحه : 37


* ( إِنَّ عِبادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ ) * [1] والحال أن تابعيه أكثر بأضعاف .
* قوله : « المائعات المتنجّسة كالدهن والطين والصبغ والدبس إذا تنجّست ليست من أعمال الشيطان » .
* أقول : فيه كما أن تصنيع الخمر والأصنام إنما كان بتعليم الشيطان ، كذلك تنجيس المتنجّس لا يكون في الخارج إلَّا من شرّ الشيطان ، إذ ما من شرّ ولا فساد ولا فسق ولا تنجيس ولا آفة ولا عاهة ولا خطأ ولا نسيان ولا جهل ولا غفلة إلَّا وهو مستند بالأصالة أو الأوّليّة أو الأولويّة أو السببيّة أو العلَّيّة إلى عمل الشيطان ووسوسته ، كما أنه ما من معصية أو استعمال حرام إلَّا وهو مستند إلى إغوائه وتسويله .
وعلى ذلك فلا فرق بين التخمير والتصنيم وبين التنجيس في كون كلّ منهما من تعليم الشيطان وتسبيبه . كما أنه لا فرق بينهما في كون استعمالها على النحو الخاصّ - يعني : على النحو المحرّم من الشرب والأكل - أيضا من إغواء الشيطان واستتباعه . فآية الاجتناب عن الرجس بإطلاقها شاملة لاجتناب المتنجّس أيضا .
* قوله : « وأضعف من الكلّ الاستدلال بآية تحريم الخبائث » [2] .
* أقول : وجه الأضعفيّة أن الخبيث في العرف والشرع ما يتنفّر منه الطبع ، فلا يشمل كلّ متنجّس ، بخلاف عموم الرجس .
* قوله : « المراد هنا حرمة الأكل بقرينة مقابلته بحلَّية الطيّبات » .
* أقول : فيه أنه لا قرينة ولا صارف للحرمة والحلَّية عن عموم حذف المتعلَّق لجميع الاستنفاعات ، من الأكل والشمّ والتنزّه والتفرّج وغيرها .



[1] الحجر : 42 .
[2] الأعراف : 157 .

37

نام کتاب : التعليقة على المكاسب نویسنده : السيد عبد الحسين اللاري    جلد : 1  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست