responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التعليقة على المكاسب نویسنده : السيد عبد الحسين اللاري    جلد : 1  صفحه : 178


إلى إطلاق نفس الآية ، وعموم * ( فَاعْتَدُوا عَلَيْه بِمِثْلِ مَا اعْتَدى عَلَيْكُمْ ) * [1] .
بل قد عرفت أنّ التظلَّم بالمثل ولو عن حقّ الأولويّة خارج عن موضوع الظلم والغيبة اسما لا حكما ، فيكفي في جوازه العقل والأصل ، ولو لم يكن له عموم ولا نصّ .
* قوله : « فالأحوط عدّ هذه الصورة من الصور العشر المتقدّمة [2] التي رخّص فيها في الغيبة لغرض صحيح أقوى من مصلحة احترام المغتاب » .
* أقول : أمّا الصور العشر المتقدّمة فهي ما جمعها في آخر الأمر الأوّل من معاني الغيبة بقوله : « ثمّ الظاهر المصرّح به في بعض الروايات [3] عدم الفرق في الغيبة بين ما كان نقصا في بدنه ، أو نسبه ، أو خلقه ، أو فعله ، أو قوله ، أو دينه ، أو دنياه حتّى في ثوبه ، أو داره ، أو دابّته » .
وأمّا المراد من ترخيص الغيبة فيها لغرض صحيح فهو ما ذكره في الأمر الثالث فيما استثني من الغيبة بقوله : « واعلم . . إلخ » .
* قوله : « فإنّ خيانته قد تكون أقوى مفسدة من الوقوع في الغيبة » .
* [ أقول : ] وجه الأقوويّة أنّه قد يترتّب على ترك النصح بترك غيبة الخائن إتلاف المال والحال ، والنفوس والناموس ، المفوّضة إلى الخائن المستتر والفاسق المضمر ، بالوكالة والأمانة والشراكة والوصلة ، خصوصا بتوصية الأموات وتولية الموقوفات .
وبواسطة ترك نصح المستشير وعدم التحذّر والتحذير من الخائن والشرير



[1] البقرة : 194 .
[2] يلاحظ أن في المكاسب : الآتية ، بدل : المتقدّمة ، وتعليقة السيّد المحشّي « قدّس سرّه » تبتني على نسخته من المكاسب ، وهي نسخة مغلوطة ، والصحيح ما في المتن ، وهي عشر صور ذكرها في نفس الصفحة ، ابتداء من س : 18 .
[3] مستدرك الوسائل 9 : 117 ب 132 من أبواب أحكام العشرة ح 19 .

178

نام کتاب : التعليقة على المكاسب نویسنده : السيد عبد الحسين اللاري    جلد : 1  صفحه : 178
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست