responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التعليقة على المكاسب نویسنده : السيد عبد الحسين اللاري    جلد : 1  صفحه : 163


وقد نهيتكم عنه » [1] الحديث .
هذا كلَّه ، مضافا إلى معارضة تلك النصوص المجوّزة لما في الوسائل [2] والمستند [3] ممّا هو أصحّ سندا وأصرح دلالة ، من النصوص المحرّمة للغناء وكسبه أو لشراء المغنّيات وبيعهنّ ، كقوله : « المغنّية ملعونة ملعون من أكل كسبها » [4] ، ومرسلة الفقيه : « أجر المغنّي والمغنية سحت » [5] إلى غير ذلك .
* قوله : « يرجّعون القرآن ترجيع الغناء والنوح والرهبانيّة » [6] .
* [ أقول : ] أي : الرهبانيّة التي ابتدعوها الصوفيّة .
* قوله : « لا يجوز تراقيهم » [7] .
* [ أقول : ] أي : لا يتجاوز ترجيعهم القرآن التراقي ، جمع ترقوة : العظام المحيطة بالصدر المركَّب عليها الرقبة ، كناية عن فساد قراءتهم وعدم قبوله وصعوده إلى السماء ، كما قال تعالى * ( والْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُه ) * [8] . وهو أبلغ معنى من جعله المصنّف إشارة إلى أنّ مقصودهم عدم تدبّر معاني القرآن .
* قوله : « ومن المعلوم أنّ مجرّد ذلك لا يكون غناء إذا لم يكن على سبيل اللهو » .
* أقول : هذا إنّما يتمّ على القول بجعل الغناء الصوت اللهوي أو المطرب ، وأمّا على تقدير القول بأنّه مطلق الترجيع فرفع المنافاة بين الترجيعين إنّما يكون بجعل الترجيع المحبوب في القرآن هو المقدار المصلح للقراءة ، الراجع إلى علم



[1] تقدّم ذكر مصدره في هامش
[4] ص : 160 .
[2] انظر الوسائل 12 : 86 ب « 16 » من أبواب ما يكتسب به .
[3] انظر مستند الشيعة 2 : 341 . ( 4 ) الوسائل 12 : 103 ب « 24 » من أبواب ما يكتسب به ح 7 .
[5] الفقيه 3 : 105 ح 436 .
[6] تقدّم ذكر مصدره في هامش ( 4 ) ص : 153 .
[7] تقدّم ذكر مصدره في هامش ( 4 ) ص : 153 .
[8] الفاطر : 10 .

163

نام کتاب : التعليقة على المكاسب نویسنده : السيد عبد الحسين اللاري    جلد : 1  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست