نام کتاب : البدر الزاهر في صلاة الجمعة والمسافر نویسنده : الشيخ المنتظري جلد : 1 صفحه : 56
الجمعة ؟ فقال : " أنت رسولي إليهم في هذا ، إذا صلّيتم في جماعة ففي الركعة الأولى ، إذا صلّيتم وحداناً ففي الركعة الثانية . " ورواه الكليني عن علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن أبان . [1] 8 - ما رواه الكليني عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن بريد بن معاوية ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) في خطبة يوم الجمعة : الخطبة الأولى : الحمد للّه نحمده نستعينه ( إلى أن قال بعد خطبة طويلة : ) " ثم اقرأ سورة من القرآن وادع ربّك صلّ على النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وادع للمؤمنين والمؤمنات ثم تجلس قدر ما تمكن هنيئة ثم تقوم فتقول : " الحمد للّه نحمده ونستعينه " ( إلى أن قال بعد خطبة طويلة : ) " ثم تقول : اللّهم صلّ على أمير المؤمنين ووصيّ رسول ربّ العالمين ، ثم تسمي الأئمة حتى تنتهي إلى صاحبك ، ثم تقول : " اللهم افتح له فتحا يسيراً وانصره نصراً عزيزاً " ( إلى أن قال : ) " ويكون آخر كلامه أن يقول : إنّ اللّه يأمر بالعدل والإحسان . الآية " . [2] ولا يخفى أنّ الضمائر في الحديث بعضها بنحو الخطاب وبعضها بنحو الغيبة ، الخطاب فيها أكثر ، ولا محالة يكون المخاطب بها محمد بن مسلم . وتقريب الاستدلال بالخبرين هو أنّ المستفاد منهما كون إقامة الجمعة متداولة بين أصحاب الأئمة ( عليهم السلام ) مع كون الخلافة الظاهرية بأيدي خلفاء الجور ، فيستفاد من ذلك عدم الاحتياج إلى الإذن ، أو كون الشيعة مأذونين من قبلهم ( عليهم السلام ) في إقامتها . أقول : نعم ، يستفاد منهما بل من خلال بعض الأخبار الأخر أيضا : أنّه كان في عصر الأئمة ( عليهم السلام ) وزمن كون الخلافة الظاهرية بأيدي خلفاء الجور تنعقد جمعة ما بين الشيعة الإمامية غير جُمَع المخالفين ، ولكنها هل كانت من جهة نصبهم بالخصوص أو الإذن العامّ
[1] الوسائل 4 / 903 ( = ط . أخرى 6 / 271 ) ، الباب 5 من أبواب القنوت ، الحديث 5 . [2] المصدر السابق 5 / 38 ( = ط . أخرى 7 / 342 ) ، الباب 25 من أبواب صلاة الجمعة ، الحديث 1 ؛ عن الكافي 3 / 422 .
56
نام کتاب : البدر الزاهر في صلاة الجمعة والمسافر نویسنده : الشيخ المنتظري جلد : 1 صفحه : 56