responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار اللوامع في شرح مفاتيح الشرائع نویسنده : الشيخ حسين آل عصفور    جلد : 1  صفحه : 167


وعلى الثاني حسنة عبد اللَّه بن الفضل الهاشمي عن بعض مشيخته قال : قالت امرأة لأبي عبد اللَّه عليه السلام أو سأله رجل عن رجل تدّعي عليه امرأته أنه عنين وينكر الرجل قال : تحشوها القابلة بالخلوق ولم يعلم الرجل ويدخل عليها الرجل فإن خرج وعلى ذكره الخلوق صدق وكذبت وإلا صدقت وكذب .
وخبر عبد الملك بن الفضل الهاشمي عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : قلت له : رجل ادّعت عليه امرأته ثمّ ذكر مثل الأوّل .
وخبر غياث بن إبراهيم عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : ادعت امرأة على زوجها على عهد أمير المؤمنين عليه السلام أنه لا يجامعها فأمرها أمير المؤمنين عليه السلام أن تستنفر بالزعفران ثم يأتي إليها ثم يغسل ذكره فإن خرج الماء أصفر صدّق وإلا أمره بطلاقها .
وعلى الثالث مرسل الفقيه حيث قال : وروي في خبر آخر أنه يطعم السمك الطري ثلاثة أيام ثم ذكر ما نقلناه من عبارته والأكثر لم يعتمدوا هذه الروايات لضعف إسنادها وعدم الوثوق بها على كل حال .
ومنهم من جعل محل هذه الروايات ما لو ادعى العنين الوطي بعد ثبوت عننه وأنكرت الزوجة ذلك وفيه نظر لصراحتها في دعوى العنن عليه وإنكاره لذلك لا لادعاء الوطي والمنقول عن المفيد في مسألة العنن أنه لا عبرة بإتيان غيرها في نفيه بل النظر إليها وكذلك لو وقع عليها دفعة ثم عجز عنها .
وتبعه جماعة على ذلك فأثبتوا لها الفسخ للاشتراك في الضرر الحاصل بالبأس من الوطي وإطلاق الأخبار يساعدهم وكذلك الأخبار العامة من « لا ضرر ولا ضرار » إلا أن الأخبار المفصلة المقيّدة لتلك العامة

167

نام کتاب : الأنوار اللوامع في شرح مفاتيح الشرائع نویسنده : الشيخ حسين آل عصفور    جلد : 1  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست