نام کتاب : الإنصاف في مسائل دام فيها الخلاف نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 152
قال السندي في حاشيته على سنن النسائي : التثويب هو العود إلى الإعلام بعد الإعلام ، وقول المؤذّن « الصلاة خير من النوم » لا يخلو عن ذلك . فسمّي تثويبا . [1] فالمقصود في المقام تبيين حكم قول المؤذّن أثناء الأذان لصلاة الفجر : « الصلاة خير من النوم » ، فهل هو مشروع ، أو بدعة حدثت بعد النبي لما استحسنه بعض الناس من إقراره في الأذان ، سواء أكان هو التثويب فقط أو عمّ مطلق الدعوة إلى الصلاة ولو بعد تمام الأذان ، بهذا اللفظ أو بغيره ؟ فنقول : التثويب بهذا المعنى ورد تارة في خلال أحاديث رؤية الأذان ، وأخرى في غيرها ، أمّا الأوّل فقد ورد في ما يلي : 1 . ما رواه ابن ماجة ( الرواية الرابعة ) وقد عرفت نصّ الشوكاني على ضعفها . [2] 2 . ما رواه الإمام أحمد : وقد عرفت ما في سنده من الضعف حيث جاء فيه : محمد بن إسحاق ، وعبد الله بن زيد بن عبد ربّه . [3] 3 . ما رواه ابن سعد في طبقاته : وفي سنده : مسلم بن خالد بن قرقرة وقد عرفت ضعفه . [4] وأمّا الثاني - أي نقل التثويب في غير رؤية الأذان - فقد نقله أصحاب السنن ، وإليك النصوص :
[1] . السنن : 2 / 14 قسم التعليقة . [2] . لاحظ الرواية الرابعة ص 133 وكلمة الشوكاني ص 143 من هذا الكتاب . [3] . لاحظ ما نقلناه عن الإمام أحمد ، بعد أحاديث السنن ص 144 . [4] . لاحظ ص 147 من هذا الكتاب .
152
نام کتاب : الإنصاف في مسائل دام فيها الخلاف نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 152