responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإنصاف في مسائل دام فيها الخلاف نویسنده : الشيخ السبحاني    جلد : 1  صفحه : 171

إسم الكتاب : الإنصاف في مسائل دام فيها الخلاف ( عدد الصفحات : 551)


دليلان قاطعان على أنّ سيرة النبي وأهل بيته عليهم السّلام جرت على السدل في الصلاة ، وانّ القبض ابتدع بعد رحيله صلى الله عليه وآله وسلَّم .
ألف : حديث أبي حميد الساعدي روى حديث أبي حميد الساعدي غير واحد من المحدّثين ، ونحن نذكره بنص البيهقي ، قال : أخبرنا أبو عبد الله الحافظ :
فقال أبو حميد الساعدي : أنا أعلمكم بصلاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلَّم ، قالوا : لِمَ ، ما كنت أكثرنا له تبعا ، ولا أقدمنا له صحبة ؟ ! قال : بلى ، قالوا : فأعرض علينا ، فقال :
كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلَّم إذا قام إلى الصلاة رفع يديه حتى يحاذي بهما مَنْكبيه ، ثم يكبّر حتّى يقرّ كل عضو منه في موضعه معتدلا ، ثم يقرأ ، ثم يكبّر ويرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه ، ثم يركع ويضع راحتيه على ركبتيه ، ثم يعتدل ولا ينصب رأسه ولا يقنع ، ثم يرفع رأسه ، فيقول : سمع الله لمن حمده ، ثم يرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه حتى يعود كل عظم منه إلى موضعه معتدلا ، ثم يقول : الله أكبر ، ثم يهوي إلى الأرض فيجافي يديه عن جنبيه ، ثم يرفع رأسه فيثني رجله اليسرى فيقعد عليها ويفتح أصابع رجليه إذا سجد ، ثم يعود ، ثم يرفع فيقول : الله أكبر ، ثم يثني برجله فيقعد عليها معتدلا حتى يرجع أو يقرّ كل عظم موضعه معتدلا ، ثم يصنع في الركعة الأخرى مثل ذلك ، ثم إذا قام من الركعتين كبّر ورفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه كما فعل أو كبّر عند افتتاح صلاته ، ثم يصنع مثل ذلك في بقية صلاته ، حتى إذا كان في السجدة التي فيها التسليم أخّر رجله اليسرى وقعد متورّكا على شقّه الأيسر ، فقالوا جميعا : صدق هكذا كان يصلَّي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلَّم . [1]



[1] . سنن البيهقي : 2 / 72 ، 73 ، 101 ، 102 سنن أبي داود : 1 / 194 ، باب افتتاح الصلاة ، الحديث 730 - 736 سنن الترمذي : 2 / 98 ، باب صفة الصلاة مسند أحمد : 5 / 424 وابن خزيمة في صحيحه ، باب الاعتدال في الركوع ، برقم 587 .

171

نام کتاب : الإنصاف في مسائل دام فيها الخلاف نویسنده : الشيخ السبحاني    جلد : 1  صفحه : 171
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست