responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأقطاب الفقهية نویسنده : ابن أبي جمهور الأحسائي    جلد : 1  صفحه : 41

إسم الكتاب : الأقطاب الفقهية ( عدد الصفحات : 177)


< فهرس الموضوعات > * قطب 4 * في كون الوقت سببا < / فهرس الموضوعات > ( 4 ) قطب الوقت نفسه قد يكون سببا ، كوقت الصلاة مع كونه ظرفا للأداء ، ولا تختص السببية بأوله ، بل كل جزء منه سبب وظرف ، أما تجدد الأيام لإيجاب الصيام فالسبب أو النهار ، وليس كل جزء منه سبب ، ولهذا لم يجب الصوم على من بلغ أو أسلم في أثناء النهار . ولا كذلك المريض والمسافر ، لتحقق السبب فيهما ، والمانع منع الحكم دونه فزواله ظهور أثر السبب .
والوقت قد يفضل عن المظروف كالصلاة ، وقد لا يفضل كالصوم ووقوف عرفة والمشعر . وقد يعرى عن السببية . ولا يصح عراؤه عن الظرفية كالسنة في قضاء رمضان فإنها ظرف لا سبب ، فإن السبب هو الفوات ، وجميع العمر ظرف للواجبات الموسعة مع أن أسبابها مغايرة له .
وكذا أوقات العدد ، وهلال شوال سبب للزكاة ، والليلة ونصف يومها ظرف لأدائها . ومتى علق الحكم على سبب متوقع ، يختلف الحكم بسبب زمان التعليق وزمان الوقوع ، ففي اعتبار أيهما وجهان . ومن ثم اختلف في أن المعتبر بالوصية حالها أو حال الموت ، والأقوى الثاني .
< فهرس الموضوعات > حكم الشك في السبب < / فهرس الموضوعات > ومتى شك في السبب بنى على الأصل ، فإن كان هو التحريم وشك في سبب الحل ، كما لو تردى الصيد فوجد ميتا ، بنى على الحرمة . ومنه الجلد المطروح واللحم ، إلا مع قرينة صارفة فيهما . وإن كان هو الحل وشك في سبب الحرمة ، كالطائر المقصوص ، والظبي المقرط ، بنى على الأصل ، إلا مع قوة الأمارة كالمثال ، فإن الظاهر التحريم لقوة السبب .
ولو غلب الظن بتأثير السبب غلب الحرمة ، إلا أن يبعد فيصير وهما كتوهم

41

نام کتاب : الأقطاب الفقهية نویسنده : ابن أبي جمهور الأحسائي    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست