نام کتاب : الأسير في الإسلام نویسنده : الشيخ علي الأحمدي جلد : 1 صفحه : 86
فحكم سعد بقتل رجالهم ومن بلغ من الذكران وسبي نسائهم وأطفالهم ، فأجرى حكم سعد فيهم أو عمل بحكم التوراة فيهم باختيارهم ذلك ، ولو طلبوا الجلاء أو حكم حاكمهم به لسمح لهم [1] . 18 - وظفر ببني المصطلق لمّا أجمعوا على حرب رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله فسبى منهم خلقا كثيرا ثم لمّا تزوج جويرية بنت الحارث قال المسلمون : أصهار رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله فأرسلوا ما بأيديهم [2] . 19 - وصالح أهل فدك بأراضيهم ومنّ على أنفسهم ونسائهم وذراريهم [3] . 20 - جعل أبو سفيان لعربي جعلا على أن يغتال النبي صلَّى اللَّه عليه وآله فجاء إلى المدينة ، فأراد أن يغتاله فأخذه أسيد بن حضير فجذبه ، فبدا خنجره وعلم غدرة وصدق النبيّ في بيان القصّة ، وأخبره بجعل أبي سفيان له فحبس عند أسيد ، ثم دعا به فمنّ عليه وأطلقه فآمن وأسلم [4] . 21 - شكر صلَّى اللَّه عليه وآله موقف أبي البختري بن هيثم
[1] راجع الطبري : ج 2 / 565 و 588 والكامل : ج 2 / 185 - 187 والبداية : ج 4 / 121 و 122 و 124 والمغني : ج 10 / 435 والمنتهى : ج 2 / 927 والرحلة المدرسية : ج 4 / 8 - 9 . [2] الطبري : ج 2 / 604 و 610 والكامل : ج 2 / 192 . [3] الطبري : ج 3 / 15 و 20 . [4] البداية والنهاية : ج 4 / 69 .
86
نام کتاب : الأسير في الإسلام نویسنده : الشيخ علي الأحمدي جلد : 1 صفحه : 86