نام کتاب : الأسير في الإسلام نویسنده : الشيخ علي الأحمدي جلد : 1 صفحه : 85
14 - وظفر معه بأبي عز الشاعر فقتله [1] كما يأتي لنقضه العهد . 15 - بعث صلَّى اللَّه عليه وآله عمرو بن أمية إلى مكَّة ليغتال أبا سفيان ، فلم يوفّق وأسر عينا لقريش [2] ولم يتعرّض المؤرخون لقتله ، فالظاهر انه صلَّى اللَّه عليه وآله لم يقتله . 16 - لمّا رأى صلَّى اللَّه عليه وآله انّ اليهود لا يكادون يثبتون على عهدهم ، فقصدهم هو وأصحابه لتأكيد العهد وأخذ الميثاق منهم ، فأبى بنو النضير فعدل إلى بني قريظة فأعطوه عهودهم على أن لا يغدروا ولا يساعدوا المشركين عليهم ، فرجع عنهم إلى بني النضير وحاصرهم على إعطاء العهد ، فتآمروا على إدلاء حجر على رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله فحاصرهم حتى اختاروا الجلاء عن بلادهم ، فمنّ عليهم بالجلاء [3] . 17 - جمّع يهود بني قريظة المشركين ( أهل مكة وغطفان ) على حرب رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله ( بعد العهد وبعد تأكيده ) فخرّبوا الأحزاب ، فلمّا ردّ اللَّه كيدهم ورجعت قريش وتفرّقت القبائل ، حاصرهم رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله لنقضهم وإثارتهم الحرب عليه . فنزلوا على حكم سعد بن معاذ ( حليفهم من الأنصار )
[1] الطبري : ج 2 / 536 والكامل لابن الأثير : ج 2 / 165 والبداية والنهاية : ج 4 / 51 ، وراجع ما يأتي من مصادره . [2] الطبري : ج 2 / 545 والبداية والنهاية : ج 4 / 71 والكامل لابن الأثير ج 2 / 170 والرحلة المدرسية ج 4 / 8 . [3] الكامل لابن الأثير : ج 2 / 173 والطبري : ج 2 / 552 والبداية والنهاية : ج 4 / 75 والرحلة المدرسية : ج 2 / 199 واللفظ للرحلة .
85
نام کتاب : الأسير في الإسلام نویسنده : الشيخ علي الأحمدي جلد : 1 صفحه : 85