نام کتاب : الإجتهاد والتقليد نویسنده : السيد رضا الصدر جلد : 1 صفحه : 78
عن مقدّمته . ومنها : أنّ مشروعيّة العمل متوقّفة على التقليد ، فيجب تأخّر العمل عنه ، فلو كان التقليد عنواناً منتزعاً من العمل لكان دوراً ؛ لتأخّر الأمر الانتزاعي عن منشإ انتزاعه . أقول : ولعلّ ما ذكره في الكفاية من : « لزوم سبق التقليد على العمل ، وإلا كان بلا تقليد » [1] ناظر إلى صغرى هذه الحجّة . والجواب أوّلًا : أنّ توقّف مشروعيّة عمل العامّي على التقليد غير مستلزم لتأخّر العمل عنه ؛ لكفاية المقارنة الوجوديّة بينهما ، وبها تتحقّق المشروعيّة ، فلا يلزم سبق التقليد على العمل .