< فهرس الموضوعات > رواية أحمد بن محمد عن ابن بزيع بلا واسطة لا مانع منه < / فهرس الموضوعات > روى ذلك الحسين بن سعيد ، عن محمد بن إسماعيل ، عن أبي الحسن عليه السلام قال : سألته عن المذي ، فأمرني بالوضوء منه ، ثم أعدت عليه سنة أُخرى ، فأمرني بالوضوء منه ، وقال : « إن علياً عليه السلام أمر المقداد أن يسأل رسول الله صلى الله عليه وآله واستحيا أن يسأله ، فقال : فيه الوضوء » فقلت : وإن لم أتوضّأ ؟ فقال : « لا بأس » . فجاء هذا الخبر مبيّناً مشروحاً دالَّا على أن الأمر بالوضوء منه إنّما كان لضرب من الاستحباب دون الإيجاب . السند : في الخبر الأوّل لا ارتياب فيه إلَّا من جهة رواية أحمد عن ابن بزيع بغير واسطة ، وقد يظن استبعاده ، من حيث إن رواية الحسين بن سعيد عن ابن بزيع ، ومن جملة طرق الشيخ إلى الحسين بن سعيد ما يرويه أحمد بن محمد عن الحسين [1] ، فتكون رواية أحمد عن ابن بزيع بواسطة ، ويدفعه أنّه لا مانع من رواية أحمد تارة بواسطة الحسين ، وتارة بعدمها . وأمّا خبر إسحاق فقد تقدم القول فيه . والخبر الأخير واضح السند . المتن : في الأوّل ظاهر الدلالة على الأمر بالوضوء من الإمام والنبي صلى الله عليه وآله . وما قاله الشيخ من أنّه خبر واحد ، يريد به خلوّه عن القرائن الموجبة