< فهرس الموضوعات > المناقشة في جواب العلاّمة عن حجّة ابن بابويه وابن الجنيد < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > مصافحة الكافر ومسّ الكلب < / فهرس الموضوعات > ومن هنا يعلم أن ما أجاب به العلَّامة عن حجة ابن بابويه وابن الجنيد ؛ من الحمل على الاستحباب [1] ، لأن ما ذكرناه يعني به الأخبار التي أشرنا إليها يدل على نفي الوجوب ، فلو لم يحمل الأمر هنا على الاستحباب لزم الجمع بين الضدين ؛ محل بحث على تقدير العمل بالموثق ، فليتأمّل في هذا حق التأمّل . وإذا عرفت حقيقة الحال فما ذكره الشيخ في توجيه الخبر لا يخفى ما فيه من البُعد ، ولو حمل على التقية أمكن ، والاستحباب ربما أمكن أيضا ، إلَّا أن فيه ما فيه . باب مصافحة الكافر ومسّ الكلب [ الحديث 1 ] قال : أخبرني الحسين بن عبيد الله ، عن أحمد بن محمد ، عن أبيه ، عن محمد بن علي بن محبوب ، عن أبي عبد الله الرازي ، عن الحسن ابن علي بن أبي حمزة ، عن سيف بن عميرة ، عن عيسى بن عمر [2] مولى الأنصار ، أنّه سأل أبا عبد الله عليه السلام عن رجل يحل له أن يصافح المجوسي [3] ؟ قال [4] : « لا » فسأله أيتوضّأ [5] إذا صافحهم ؟ فقال : « نعم ، إنّ مصافحتهم تنقض الوضوء » .
[1] المختلف 1 : 92 . [2] في نسخة من الاستبصار 1 : 89 / 285 : عمرو . [3] في « رض » : المجوس . [4] في الاستبصار 1 : 89 / 285 : فقال . [5] في الاستبصار 1 : 89 / 285 : هل يتوضأ .