responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : استقصاء الإعتبار في شرح الإستبصار نویسنده : محمد بن الحسن بن الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 367


< فهرس الموضوعات > أبو بصير الذي يروي عنه شعيب العقرقوفي هو الضعيف < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > بحث حول عبد الرحمان بن الحجاج < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الحيض يجامع الحمل < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > معنى الهراقة < / فهرس الموضوعات > الرواية عنه يحتمل أن تكون لاعتمادهم على أصله ، أو في حال تقية .
وبالجملة : فالكلام في الرجل واسع المجال ، والله تعالى أعلم بالحال .
وأمّا الثالث : فالظاهر أنّه ضعيف ، لأنّ أبا بصير هو الضعيف بقرينة رواية شعيب عنه وهو العقرقوفي .
والرابع : صحيح وإن كان في عبد الرحمن بن الحجاج كلام ، لما وجدته في كتاب الغيبة للشيخ الطوسي [1] وبعض الأخبار في الكشي [2] ، إلَّا أن توثيق النجاشي له مكرّراً من دون ذكر شيء [3] أقوى ، كما كرّرنا فيه القول .
والخامس : ضعيف .
والسادس : صحيح ، وكذا السابع ، كل ذلك بعد ملاحظة ما قدّمناه .
المتن :
في الجميع دال على أنّ الحيض يجامع الحمل ، غير أنّ الخبر الأوّل مطلق في الحبلى المتقدم لها عادة وغيرها ، وكذلك الثاني والثالث .
أمّا الرابع : فيدل على من تقدمت لها عادة مستقرّة في الجملة ، وقوله عليه السلام فيه : « إذا دام » محتمل لأن يراد به التوالي ، ويحتمل أن يراد به وجوده في العادة ابتداءً وانتهاءً ، فلو انقطع في أثنائها ربما يشكل الحال ، إلَّا أنّ إطلاق الأخبار الأُول ربما دفع الإشكال ، واحتمال تقييدها بالرابع ممكن .
والخامس : وفيه زيادة بيان الاستظهار .



[1] الغيبة للشيخ : 210 .
[2] رجال الكشي 2 : 740 / 829 ، 830 .
[3] رجال النجاشي : 237 / 630 .

367

نام کتاب : استقصاء الإعتبار في شرح الإستبصار نویسنده : محمد بن الحسن بن الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 367
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست