< فهرس الموضوعات > الحسن بن علي بن بنت إلياس حسن < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > أبو حبيب الأسدي مجهول < / فهرس الموضوعات > فإن قلت : الحكم غير مطرد في الجزءين الأولين ، لأن الشيخ كثيراً ما يبدأ بالرجل الذي لم يلقه ، وقد صرح في المشيخة بذكر الأحاديث بأسانيدها في الجزءين . قلت : هذا كثيراً ما يخطر بالبال ولم أعلم وجهه ، إلَّا أنّه ليس بنافع في الاكتفاء بالطريق الذي في الفهرست إلى كتاب الرجل ، على أنّ الذي نجده في الجزء الثالث على نحو ما في الأولين . نعم : ربما يقال إنّ قول الشيخ رحمه الله في آخر المشيخة : ولتفصيل ذلك شرح يطول هو مذكور في الفهارس للشيوخ ، ربما يدل على أنّ الطرق في الفهرست مشتركة ، فإذا أخبر بأنّ فلاناً مثل أيوب بن الحرّ له كتاب وذكر الطريق إليه ، قد يظن منه أنّ الحديث من كتابه ، لكن لا يخفى أنّ للكلام فيه مجالًا واسعاً ، فينبغي التأمّل في ذلك . والثالث : حسن بالحسن على ما أظن . والرابع : فيه جهالة أبي حبيب . والخامس : فيه عثمان بن عيسى على الظاهر ، وأبو بصير وسماعة ، حالهما على ما قدمناه [1] . المتن : في الأوّل : قد سبق فيه القول . والثاني : ظاهر في الفرق بين السيلان وعدمه بالنسبة إلى إعادة الصلاة والبناء ، إلَّا أنّه واضح الدلالة على نقض الوضوء في الحالتين .