< فهرس الموضوعات > غياث بن كلوب غير ممدوح < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > بحث حول يزيد بن إسحاق < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > هارون بن حمزة ثقة < / فهرس الموضوعات > والأوّلة على الفضل ، إلَّا أنّ مع ذلك فلا بدّ أن يجري الماء على الأعضاء ليكون غاسلًا وإن كان قليلًا مثل الدهن ، فإنّه متى لم يجر لم يسمّ غاسلًا ، ولا يكون ذلك مجزئاً . والذي يدل على ذلك : ما رواه علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : قال : « الجنب ما جرى [1] عليه الماء من جسده قليله وكثيره فقد أجزأه » . الحسين بن سعيد ، عن فضالة بن أيوب ، عن جميل ، عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام في الوضوء ، قال : « إذا مسّ جلدك الماء فحسبك » . عنه ، عن صفوان ، عن ابن مسكان ، عن محمد الحلبي ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : « أسبغ الوضوء إن وجدت ماءً ، وإلَّا فإنّه يكفيك اليسير » . السند في الأوّل : غياث بن كلوب ، ولم يذكر أصحاب الرجال مدحه فضلًا عن كونه ثقة . والثاني : فيه يزيد بن إسحاق ، ولم أفهم من كتب الرجال مدحه ، فضلًا عن الثقة ، إلَّا أنّ جدي قدس سره في شرح الدراية يفهم منه توثيقه [2] ، وكأنّه أخذه من تصحيح العلَّامة طريق الصدوق إلى هارون بن حمزة [3] ، وهو فيه ، ولا يخفى عليك حقيقة الحال ، وأمّا هارون بن حمزة فهو ثقة .
[1] في « رض » : ما أجرى . [2] شرح الدراية : 131 . [3] خلاصة العلَّامة : 279 .