< فهرس الموضوعات > حكم مصافحة الكافر مع الرطوبة واليبوسة < / فهرس الموضوعات > وقول الشيخ : إنّ إجماع الطائفة على أنّ ذلك لا يوجب نقض الوضوء . لا يقتضي الحصر في الحمل على غَسل اليد ، بل الاستحباب ممكن ، والأخبار التي أشار إليها قد قدّمنا القول فيها . ثم إنّ ظاهر كلام الشيخ يعطي حمل الرواية على غَسل اليد ، سواء كانت المصافحة برطوبة أو لا ، وهذا الحكم غير معلوم القائل ، سوى الشيخ هنا ، والعلَّامة في المختلف حكى عن ابن حمزة إيجاب رشّ الثوب من ملاقاة الكافر باليبوسة [1] ، ولم ينقل غير ذلك . والشيخ رحمه الله روى في الصحيح ، عن عبيد الله بن علي الحلبي ، قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام ، عن الصلاة في ثوب المجوسي ، فقال : « يرشّ بالماء » [2] . وروى أيضاً في الصحيح ، عن معاوية بن عمار ، عنه عليه السلام ، في الثياب السابرية يعملها المجوسي ، ألبسها ولا أغسلها وأصلَّي فيها ؟ قال : « نعم » [3] . ولا يبعد أن يكون مراد الشيخ هنا مع الرطوبة ، على أنّ قوله في آخر الكلام : إنّ الخبر شاذ ، يدل على عدم العمل به . [ الحديث 2 و 3 ] قال : فأمّا ما رواه محمد بن علي بن محبوب ، عن أحمد بن محمد ، عن عثمان بن عيسى ، عن عبد الله بن مسكان ، عن أبي بصير ، عن