< فهرس الموضوعات > بحث حول الحسن بن علي الوشّاء < / فهرس الموضوعات > قال : « فليتصدّق على مسكين واحد ، وإلَّا استغفر الله ولا يعود ، فإنّ الاستغفار توبة وكفّارة لكل من لم يجد السبيل إلى شيء من الكفارة » . السند في الأوّل : قد تكرر القول في رجاله ، غير أنّ الحسن بن علي الوشّاء قد وقع للعلَّامة فيه شيء لم يتقدّم ذكره ولا بأس بالتنبيه عليه ، فاعلم أنّ النجاشي قال : قال أبو عمرو : يكنى بأبي محمد الوشّاء ، وهو ابن بنت إلياس الصيرفي خزاز من أصحاب الرضا عليه السلام [1] . والعلَّامة في الخلاصة قال : قال الكشي : يكنى بأبي محمد الوشاء وهو ابن بنت إلياس الصيرفي خيّران من أصحاب الرضا عليه السلام [2] . وقال في باب إلياس : إنّه خيّر [3] . وفي الظنّ أنّ قول العلَّامة : خيّران . تصحيف لفظ خزاز في كلام النجاشي ، إما لكونه منقولًا عن الكشي ، أو أنّه من كلامه ، والعلَّامة أخذ كلامه من النجاشي ولسرعة [4] العجلة فعل ما فعل ، أو أنّه نقله من الكشي وهو مصحّف [5] فيه ثم سرى الوهم إلى أن قال في اليأس : إنّه خيّر [6] . فليتأملّ .
[1] رجال النجاشي : 39 / 80 . [2] خلاصة العلَّامة : 41 / 16 ، إلَّا أنّ فيه : خيّر من أصحاب الرضا عليه السلام ، وفي حاشية الكتاب : في نسخة : خيران . [3] خلاصة العلَّامة : 23 / 2 . [4] في « فض » : والسرعة . [5] في « رض » : تصحيف . [6] خلاصة العلَّامة : 41 / 16 .