responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : استقصاء الإعتبار في شرح الإستبصار نویسنده : محمد بن الحسن بن الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 18


< فهرس الموضوعات > هل الوضوء واجب نفسي ؟
< / فهرس الموضوعات > للعلَّامة في المنتهى ما يوجب التعجب ، وهو أنّه في أول الكتاب استدل بالآية على أن المراد بها إرادة القيام [4] ، وفي بحث النوم استدلّ بها على نقض النوم [1] ، والتنافي واضح ، وشيخنا قدس سره - : فعل في المدارك نحو ذلك [2] ، إلَّا أنّه جعلها في النوم مؤيدة [3] ، ولا يخفى عليك الحال .
وأمّا الخبر الثاني فظاهره لا يخلو من إجمال ، إذ الضابط عسر الحصول ، ولعلّ يقين الطهارة إذا كان لا يزول إلَّا مع يقين النوم فما لم يتحقق فالأصل البقاء .
وما يتضمنه من أن مجرد النوم يوجب الوضوء قد يستفاد منه أن الوضوء واجب لنفسه كما نقله في الذكرى عن بعض [4] ، وله مؤيدات من الأخبار .
وما روي صحيحاً من أنّه : « إذا دخل الوقت وجب الصلاة والطهور » [5] لا ينافي ذلك ، لأن المركب ينتفي بانتفاء أحد جزئية ، إلَّا أن له أيضاً مؤيدات ، ولا خروج عما عليه الأصحاب المشهورون ، فليتأمّل .
وينبغي أن يعلم أن شيخنا قدس سره - : بعد أن نقل أن المعروف بين الأصحاب كون الوضوء إنّما يجب بالأصل عند اشتغال الذمة بمشروط به ، فقبله لا يكون إلَّا مندوباً ، تمسكاً بمفهوم قوله تعالى :



[4] لم نعثر عليه فيه .
[1] المنتهى 1 : 33 .
[2] مدارك الأحكام 1 : 9 .
[3] مدارك الأحكام 1 : 145 .
[4] الذكرى 1 : 196 .
[5] الفقيه 1 : 22 / 67 ، التهذيب 2 : 140 / 546 ، الوسائل 1 : 372 أبواب الوضوء ب 4 ح 1 .

18

نام کتاب : استقصاء الإعتبار في شرح الإستبصار نویسنده : محمد بن الحسن بن الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست