< فهرس الموضوعات > عبد الله بن بكير ثقة فطحي < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ما المراد بالقيام في قوله تعالى : ( إذا قمتم إلى الصلاة ) ؟ < / فهرس الموضوعات > ابن أُذينة ، عن ابن بكير ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : قوله تعالى * ( « إِذا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ » ) * [1] ما يعني بذلك إذا قمتم إلى الصلاة ؟ قال : « إذا قمتم من النوم » قلت : ينقض النوم الوضوء ؟ قال : « نعم إذا كان يغلب على السمع ولا يسمع الصوت » . وبهذا الإسناد عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة ، عن الحسين ابن عثمان ، عن عبد الرحمن بن الحجاج ، عن زيد الشحام ، قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الخفقة والخفقتين ، قال : « ما أدري ما الخفقة والخفقتان ، إن الله تعالى يقول * ( « بَلِ الإِنْسانُ عَلى نَفْسِه بَصِيرَةٌ » ) * [2] إن علياً عليه السلام كان يقول : من وجد طعم النوم فإنما أوجب عليه الوضوء » . السند في الأوّل : موثّق على قول الشيخ في عبد الله بن بكير إنّه ثقة وفطحي [3] ، والنجاشي : لم يذكر الأمرين [4] . وفي الثاني : لا ريب فيه على ما سبق بيانه . المتن : صريح الأوّل إذا عملنا به أن المراد بالآية القيام من النوم ، وقد وقع