responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ادوار فقه و كيفيت بيان آن ( فارسي ) نویسنده : محمد ابراهيم جناتي    جلد : 1  صفحه : 296


و از همين رو همهء فقها بر آنند كه چنانچه بر كسى در وجود شرايط مجتهدى كه از او تقليد مىكرد شك عارض شود بايد نسبت به او فحص و بررسى كند اگر معلوم شد كه شرايط لازم و كافى را واجد نيست بايد از تقليد او انصراف نموده و از ديگرى كه واجد است تقليد كند و اگر واجد بود بر تقليد باقى مانده ادامه دهد . چه ، تقليد از كسى كه واجد شرايط نيست گناهى است بزرگ و بر وفق مفاد برخى اخبار ، مقلدان او همانند عوام يهود به شمار مىآيند : خيلى به جا و مناسب است روايتى را كه در اين باره وارد شده است برايتان بيان كنم .
« ما رواه احمد بن على بن ابى طالب الطبرسي فى الاحتجاج عن ابى محمد العسكري عليه السلام ، فى قوله تعالى : * ( « فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هذا مِنْ عِنْدِ الله » ) * ، قال : هذه لقوم من اليهود إلى ان قال : و قال رجل للصادق ( عليه السلام ) : اذا كان هؤلاء العوام من اليهود لا يعرفون الكتاب الا بما يسمعونه من علمائهم فكيف ذمهم بتقليدهم و القبول من علمائهم و هل عوام اليهود الا كعوامنا يقلدون علمائهم . . إلى ان قال : فقال ( عليه السلام ) : بين عوامنا و عوام اليهود فرق من جهة و تسوية من جهة ، اما من حيث الاستواء فان الله ذم عوامنا بتقليدهم علمائهم ، و اما من حيث افترقوا فان عوام اليهود كانوا قد عرفوا علمائهم بالكذب الصراح ، اكل الحرام و الرشاء و تغيير الاحكام و اضطروا بقلوبهم إلى ان من فعل ذلك فهو فاسق لا يجوز ان يصدق على الله و لا على الوسائط بين الخلق و بين الله فلذلك ذمهم و كذلك عوامنا اذا عرفوا من علمائهم الفسق الظاهر و العصبية الشديدة و التكالب على الدنيا و حرامها فمن قلد مثل هؤلاء فهو مثل اليهود الذين ذمهم الله بالتقليد لفسقة علمائهم فاما من كان من الفقهاء صائنا لنفسه حافظا لدينه مخالفا على هواه مطيعا لأمر مولاه فللعوام ان يقلدوه و ذلك لا يكون الا بعض فقهاء الشيعه لا كلهم فان من ركب القبائح و الفواحش ، مراكب علماء العامة فلا تقبلوا منهم عنا شيئا و لا كرامة و انما كثر التخليط فيما يتحمل عنا اهل البيت لذلك لان الفسقة يتحملون عنّا فيحرفونه بأسره لجهلهم و يضعون الاشياء غير وجهها لقلة معرفتهم و آخرون يتعمدون الكذب علينا . [1] احمد بن على بن ابى طالب طبرسى در كتاب احتجاج در بارهء اين آيه كريمه : فويل



[1] وسائل الشيعه ، ج 18 ، من ابواب صفات القاضي حديث 20 .

296

نام کتاب : ادوار فقه و كيفيت بيان آن ( فارسي ) نویسنده : محمد ابراهيم جناتي    جلد : 1  صفحه : 296
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست