17 - همو در همان كتاب به طرقى متعدد از حذيفة بن يمان چنين آورده كه گفته است : « قالوا : يا رسول الله ألا تستخلف عليّا ؟ قال ( ص ) : إن تولَّوا عليّا تجدوه هاديا مهديّا يسلك بكم الطَّريق المستقيم [1] » 18 - در ينابيع الموده و غير آن از طرق متعدد نقل شده كه على ( ع ) مىگفته است : « سلوني سلوني فو الله لا تسئلونى عن آية من كتاب الله الَّا حدّثتكم عنها متى نزلت : بليل او نهار ، فى مقام او مسير ، فى سهل ام فى جبل ، و فى من نزلت : فى مؤمن او منافق و ما عنى الله بها : أعامّ ام خاصّ ؟ فقال ابن الكوّاء : أخبرنى عن قوله تعالى : * ( الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ) * . فقال : أولئك نحن و اتباعنا . » 19 - در همان كتاب از حموينى به سندش از شقيق از ابن مسعود چنين آورده است : « نزّل القرآن على سبعة احرف له ظهر و بطن و انّ عند علىّ علم القرآن ظاهره و باطنه 20 - حافظ ابو نعيم به اسنادش چنين آورده است پيغمبر ( ص ) به علىّ ( ع ) گفت : « يا علىّ انّ الله أمرني أن ادنيك و اعلَّمك لتعي و أنزلت هذه الآية : و تعيها أذن واعية ، فانت أذن واعية لعلمي » از آن چه بعنوان نمونه آورده شد به خوبى دانسته مىشود كه اعلم و افضل بودن
[1] ابن الحديد در شرح خود بر نهج البلاغه ( جلد اول ) در قضيهء ابن الحضرمى ( كه از جانب معاويه براى اغواء مردم بصره بدانجا رفته و بنى تميم را اغواء كرده و زياد بن عبيد ( زياد بن ابيه ) كه نمايندهء ابن عباس و خليفهء او در بصره بود ناگزير به قبيلهء ازد پناه برده و على عليه السلام ناگزير جارية بن قدامه را براى اصلاح كار به بصره فرستاده و نامهاى با او به مردم آنجا نوشته ) نامهاى را كه على ( ع ) به مردم بصره نوشته نقل كرده . از جمله در طى آن نامه چنين آورده شده است : « فان تفوا ببيعتي و تقبلوا نصيحتى و تستقيموا على طاعتى اعمل فيكم بالكتاب و السنّة و قصد الحق و اقيم فيكم سبيل الهدى . فو اللَّه ما اعلم انّ واليا بعد محمد ( ص ) اعلم بذلك منّي و لا اعمل به قولى »