از على عليه السّلام نيز از طرق عامه نقل شده كه مىفرموده است : « كنت اذا سمعت من رسول الله ( ص ) حديثا نفعنى الله بما شاء ان ينفعى به و كان اذا حدّثنى غيره استحلفته [1] فاذا حلف صدّقته » هر گاه كسى مرا از رسول ( ص ) حديثى مىآورد از او سوگند مىخواستم چون سوگند ياد مىكرد او را تصديق مىكردم . در بارهء اين كه به سنّت قطعى يا تصحيح شدهء آن استناد و عمل مىشده علاوه بر آن كه بحسب اعتبار و نظر بايد چنين باشد از راه خبر و نقل نيز آن اعتبار تقويت و تاييد مىگردد . از باب نمونه چند مورد كه در عهد صحابه به سنّت توجه و استناد و استدلال به عمل آمده در زير آورده مىشود : 1 - صاحب كتاب « جواهر » در كتاب « نكاح » از آن ، ذيل عنوان « السّبب السّادس ، الكفر » در طىّ بيان چگونگى « تزويج كتابيه » چنين آورده است : « . . قال رسول الله : انّ سورة المائدة آخر القرآن نزولا فاحلَّوا حلالها و حرّموا حرامها . و المروىّ عن الطبرسي عن العيّاشي بإسناده عن عيسى بن عبد الله عن ابيه عن جده عن امير المؤمنين قال : كان القرآن ينسخ بعضه بعضا و انّما يؤخذ من رسول الله ( ص ) بآخره و كان من آخر ما نزل عليه سورة المائدة الَّتى نسخت ما قبلها و لم ينسخها شيء لقد نزلت عليه و هو على بغلة شهباء و ثقل عليه الوحي حتّى وقفت و تدلَّى بطنها حتّى رأيت سرتها تكاد تمس الارض و أغمي على رسول الله ( ص ) حتّى وضع يده على رأس شيبة بن وهب الجمحى ثمّ رفع ذلك عن رسول الله ( ص ) فقرا علينا سورة المائدة فعمل رسول الله ( ص ) و علمنا ( شايد و عملنا ) و صحيح زرارة عن ابى جعفر ( ع ) قال : سمعته يقول : جمع عمر بن الخطاب اصحاب رسول الله و فيهم علىّ فقال : ما تقولون فى المسح على الخفّين فقام المغيرة بن شعبه فقال : رأيت رسول الله يمسح على الخفّين فقال : على عليه السّلام قبل المائدة او بعدها ؟ فقال : لا ادرى فقال ( ع ) : سبق الكتاب الخفّين
[1] - ابن ابى الحديد در شرح خود بر نهج البلاغه اين روايت را كه نقل كرده به جاى كلمهء « استحلفته » كلمهء « احلفته » و به جاى لفظ « فاذا ، لفظ « فان » آورده است .