اشعث بن قيس كه بر پيغمبر ( ص ) وارد و به اسلام داخل و از آن پس مرتد شده و در زمان خليفهء اول اسير گشته و از نو اسلام را پذيرفته و بقول معروف ، صحابى خوانده مىشود در تعريف داخل مىباشد [1] » 1 - عده صحابه بحسب آن چه در معنى صحابى نقل شد شمارهء صحابه زياد مىباشد چه كسانى كه پيغمبر ( ص ) را در حال اسلام ديدار كرده و از او خبر شنيده و با ايمان در گذشتهاند بسيار بودهاند . ابن حجر عسقلانى از على بن زرعه نقل كرده كه وى گفته است : « توفى النّبيّ و من رآه و سمع منه زيادة على مائة الف انسان من رجل و امرأة كلَّهم قد روى عنه سماعا او رؤية » فاضل ممقانى در « مقباس الهدايه » گفته است : « و قد حكى عن ابى زرعة الرّازى انّه قال : انّ رسول الله ( ص ) قد قبض عن مائة و اربعة عشر الف صحابىّ ممن روى عنه و سمع منه . . » 2 - امتداد زمان صحابه بايد دانست كسانى از صحابه تا حدود سال صدم از هجرت مىزيستهاند . پس دورهء صحابه از زمان رحلت آغاز و تا حدود انقضاء قرن اول امتداد مىداشته و به انقراض آخرين صحابى انقطاع يافته است .
[1] - محيى الدين يحيى بن شرف معروف به نووى در كتاب « التقريب » كه در فن اصول حديث نوشته چنين آورده : « اختلف فى حدّ الصّحابى : فالمعروف عند المحدّثين انّه : كل مسلم راى رسول اللَّه ( ص ) . و عن اصحاب الاصول او بعضهم انّه : من طالت مجالسته على طريق التبع . و عن سعيد بن المسيّب لا يعدّ صحابيّا الَّا من اقام مع رسول اللَّه سنة او سنتين و غزا معه غزوة او غزوتين . فان صحّ عنه ( اى عن سعيد ) فضعيف فانّ مقتضاه ان لا يعدّ جرير البجليّ و شبهه صحابيا و لا خلاف انهم صحابة »