< شعر > و سورة لنبي الله محكمة و الفتح و الحجرات الغرّ فى غرر ثمّ الحديد و يتلوها مجادلة و الحشر ثمّ امتحان الله للبشر و سورة فضح الله النّفاق بها و سورة الجمع تذكار المدّكر و للطَّلاق و للتّحريم حكمهما و النّصر و الفتح تنبيها على العمر هذا الَّذى اتفقت فيه الرّواة له و قد تعارضت الاخبار فى أخر فالرّعد مختلف فيها متى نزلت و اكثر النّاس قالوا الرّعد كالقمر و مثلها سورة الرّحمن شاهدها ممّا تضمّن قول الجنّ فى الخبر و سورة للحواريّين قد علمت ثم التّغابن و التّطفيف ذو النّذر و ليلة القدر قد خصّت بملَّتنا و لم يكن ، بعدها الزّلزال فاعتبر و قل هو الله من اوصاف خالقنا و عوذتان تردّ البأس بالقدر و ذا الَّذى اختلفت فيه الرواة له و ربما استثنيت آى من السّور و ما سوى ذاك مكَّى تنزّله فلا تكن من خلاف الناس فى حصر فليس كلّ خلاف جاء معتبر الَّا خلاف له حظَّ من النّظر < / شعر > خلاصه اين كه دور صدور و تشريع به واسطهء نزول آيات شريفهء قرآن و صدور احاديث و سنن پيغمبر اكرم ( ص ) تكميل گرديده و از آن پس دورهء تفريع به استناد همان آيات نازله و سنن صادره آغاز گرديده است . اكنون براى اين كه خوانندگان ، بر احكام صادره به وسيلهء قرآن مجيد گر چه زمان و مناسبات صدورى آنها هم معلوم نباشد واقف گردند يادآور مىگرديم كه آيات مربوط به احكام را بزرگانى از فقيهان مانند شهيد دوم نزديك به پانصد آيه دانستهاند و برخى ديگر كمتر و برخى زيادتر از اين عدد و بهر جهت كتابهايى در اين باره به وسيلهء علماء اسلامى