لا يجزى » در مقام استدلال چنين آورده است : « لنا انّ معاذ كان ياخذ من اهل اليمن ، الثّياب عوضا عن الزّكاة . . » 3 - فاضل مقداد در ذيل مسألهء وجوب زكات در ذهب و فضه به شرطى كه به سكَّهء معامله مسكوك شده باشد و در طول يك سال با آنها معامله نشده باشد و باصطلاح از جريان بيع و شراء بر كنار باشد چنين آورده است : « و ايضا روى زرارة فى الصحيح قال : كنت قاعدا عند الباقر ( ع ) و ليس عنده غير ابنه جعفر عليه السلام فقال : يا زرارة انّ ابا ذر و عثمان تنازعا فى عهد رسول الله صلَّى الله عليه و آله فقال عثمان كل مال من ذهب او فضة يدار و يعمل به و يتّجر به ففيه الزّكاة اذا حال عليه الحول ، و قال ابو ذر امّا ما يتّجر به او دير و عمل به فليس فيه زكات انّما الزّكاة فيه اذا كان ركازا كنزا موضوعا فاذا حال عليه الحول فعليه الزّكاة . فاختصما على رسول الله صلَّى الله عليه و آله فقال : القول ما قال ابو ذر » 4 - فاضل مقداد در ذيل اين كه آيا در هنگام گرفتن زكات بر پيغمبر ( ص ) و امام و آخذان آن ( نائب امام ) واجب يا مستحب است كه بر زكات دهنده درود فرستد و آيا بايد آن درود ، بلفظ صلاة باشد يا غير آن ؟ چنين گفته است : « دلَّت الآية الكريمة دلالة صريحة على لفظ الصّلاة و فعله النّبي ( ص ) فى حقّ ابى اوفى لمّا اتاه بصدقته فقال : « اللَّهمّ صلّ على ابى اوفى و على آل ابى اوفى » كما نقله العامة فى الصحيحين . » نيشابورى در تفسير خود در ذيل آيهء * ( خُذْ مِنْ أَمْوالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِها وَصَلِّ عَلَيْهِمْ . . ) * پس از * ( وَصَلِّ عَلَيْهِمْ ) * اين مضمون را افاده كرده است : « ابن عباس گفته است : يعنى « ادع لهم » و از اين رو شافعى گفته است : امام را ، در هنگام گرفتن صدقه سنّت است كه در حق صدقه دهنده دعا كند و بگويد : « آجرك الله فى ما اعطيت و بارك لك فى ما ابقيت و ديگر فقهاء گفتهاند : بايد بلفظ صلاة باشد