اجناسى كه زكات بدانها تعلق مىيابد در خود قرآن مجيد مورد تصريح و تفصيل قرار نيافته است ليكن مصارف آن در آيهء 60 از سورهء التّوبه ( سوره 9 ) * ( إِنَّمَا الصَّدَقاتُ لِلْفُقَراءِ وَالْمَساكِينِ وَالْعامِلِينَ عَلَيْها وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقابِ وَالْغارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ الله وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ الله وَالله عَلِيمٌ حَكِيمٌ ) * به صراحت ياد گرديده است . تذييل در اينجا بايد متذكر بود كه در قرآن مجيد لفظ « صدقه » و هم لفظ و مادهء « انفاق » چنان كه بر زكات اطلاق گرديده همچنين بر غير زكات واجب نيز اطلاق شده است ، پس در همهء موارد از اين دو لفظ و ماده زكات واجب مراد و منظور نمىباشد . كلينى در فروع كافى به اسنادش از ابو بصير نقل كرده كه او گفته است نزد حضرت صادق ( ع ) بوديم و بعضى از صاحبان اموال نيز با ما بودند و ايشان زكات را ذكر كردند پس حضرت گفت : « ان الزّكاة ليس يحمد بها صاحبها و انّما هو شيء ظاهر انّما حقن بها و سمّى بها مسلما و لو لم يؤدّها لم تقبل له صلاة و انّ لكم فى أموالكم غير الزكاة . فقلت : اصلحك الله و ما علينا فى أموالنا غير الزكاة ؟ فقال : سبحان الله ! اما تسمع قول الله عزّ و جلّ يقول فى كتابه : * ( وَالَّذِينَ فِي أَمْوالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ ) * ؟ قال : قلت : ما ذا الحقّ المعلوم الَّذى علينا ؟ . قال : هو الشّيء يعمله الرجل فى ماله : يعطيه اليوم او فى الجمعة او فى الشهر ، قلّ او كثر ، غير انه يدوم عليه . و قوله عزّ و جلّ : * ( وَيَمْنَعُونَ الْماعُونَ ) * قال : هو القرض يقرضه و المعروف يصطنعه و متاع البيت يعيره و منه الزكاة ، فقلت له : انّ لنا جيرانا اذا اعرناهم متاعا كسروه و افسدوه فعلينا جناح ان نمنعهم ؟ فقال : لا ليس عليكم جناح ان تمنعوهم اذا كانوا كذلك . قال : قلت له : * ( وَيُطْعِمُونَ الطَّعامَ عَلى حُبِّه مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً ) * ؟ قال : ليس من الزّكاة ، قال : قلت : قوله عزّ و جلّ * ( الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهارِ سِرًّا وَعَلانِيَةً ) * ؟ قال : ليس من الزكاة