اين است : « . . قال ابو عبد الله عليه السلام : لمّا نزلت آية الزّكاة * ( خُذْ مِنْ أَمْوالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِها ) * و أنزلت فى شهر رمضان فامر رسول الله صلَّى الله عليه و آله مناديه فنادى فى النّاس ان الله فرض عليكم الزّكاة كما فرض عليكم الصّلاة ففرض الله عزّ و جلّ عليهم من الذّهب و الفضّة و فرض الصّدقة من الأبل و البقر و الغنم و من الحنطة و الشّعير و التّمر و الزبيب فنادى فيهم بذلك فى شهر رمضان و عفا لهم عمّا سوى ذلك . قال : ثمّ لم يفرض بشيء من أموالهم حتّى حال عليهم الحول من قابل فصاموا و افطروا فامر مناديه فنادى فى المسلمين : أيّها المسلمون زكوا أموالكم تقبل صلاتكم . قال : ثمّ وجّه عمّال الصدقة و عمّال الطَّسوق » آيهء زكات * ( خُذْ مِنْ أَمْوالِهِمْ . . ) * در ماه رمضان فرود آمد پس از نزولش به فرمان پيغمبر ( ص ) منادى وجوب آن را به مردم خبر داد و اجناسى را كه زكات به آنها تعلَّق مىيابد از نقدين و انعام ثلثه و غلَّات اربع معين ساخت و از اشياء ديگر جز اينها عفو كرد و چون سالى بر اين بگذشت در ماه رمضان سال بعد منادى ندا كرد كه اى اهل اسلام زكات اموال خود را بدهيد تا نماز شما قبول افتد . آنگاه حضرت صادق ( ع ) گفت در اين موقع پيغمبر ( ص ) براى جبايت و جمع آورى زكات و خراج عاملانى به اطراف گسيل داشت . در كتب سيره و تاريخ هم تصريح شده كه در سال هشتم زكات واجب گرديده است و در سال نهم عمّالى از جانب پيغمبر ( ص ) به اطراف فرستاده شدهاند تا از مردم زكات مال ايشان را بگيرند . به زكات در صدر اسلام بسيار اهميت داده مىشده است به طورى كه تارك زكات در عرض تارك صلاة بشمار مىرفته است و در مواردى چند از قرآن مجيد زكات و صلاة در رديف هم قرار داده شده است : از جمله آيهء 40 از سورهء البقره * ( وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ ) * و آيهء 172 از همان سوره * ( لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِالله وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمالَ ) *