از سورهء « التوبه » * ( فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ . . ) * بطور مسلم همين معنى متفاهم است .
در پاره‌اى از احاديث و اخبار كه اين ماده در آنها به كار رفته نيز همين معنى متظاهر مىباشد فى المثل از روايت مستفيض يا متواتر نبوى كه « من حفظ على أمّتي اربعين حديثا بعثه الله يوم القيمة فقيها » همين معنى به نظر مىرسد همچنين از روايات و احاديثى كه در مقام مهم بودن « تفقه » بلكه لزوم آن صدور يافته اين معنى مستفاد مىشود از قبيل اين حديث نبوى كه از طرق عامه روايت شده « ما عبد الله بشيء افضل من فقه فى الدّين » و حديث نبوى ديگر كه باز از طريق عامه بدين مضمون نقل شده كه پيغمبر ( ص ) پس از خواندن آيهء شريفه * ( فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَه . . ) * بر اعرابى و گفتن اعرابى « حسبى حسبى » فرموده است « فقه الرّجل » و مانند حديث « عليكم بالتّفقّه فى دين الله فانّ من لم يتفقّه فى دين الله لم ينظر الله تعالى اليه يوم القيمة » و مانند قول حضرت صادق عليه السلام « لوددت انّ اصحابي ضربت رؤسهم بالسّياط حتّى يتفقّهوا » و قول ديگر آن حضرت « تفقّهوا فى الدّين فانّه من لم يتفقّه فى الدين فهو اعرابىّ انّ الله تعالى يقول فى كتابه * ( لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ ) * . . » و نظائر اين احاديث كه در كتب معتبره از قبيل كافى و غير آن [1] نقل شده و در تمام آنها مادهء « فقه » در معنى اعم بلكه در خصوص بصيرت در اصل دين

[1] در بحار الأنوار ( جلد 17 ) در جمله وصيتهاى پيغمبر ( ص ) به ابى ذر غفارى چنين آورده شده است « يا ابا ذر لا يفقه الرجل كل الفقه حتى يرى الناس فى جنب اللَّه تبارك و تعالى ، امثال الاباعر ثم يرجع إلى نفسه فيكون هو أحقر حاقر لها

32