إسم الكتاب : ادوار فقه ( فارسي ) ( عدد الصفحات : 589)
علاوه بر اين تعليمات قولى در سالى كه پيغمبر ( ص ) به مكَّه مشرف شد ، همهء آداب و احكام حجرا بطور كامل به مسلمين تعليم فعلى و عملى فرمود . در كتاب فروع كافى در باب « حجّ النبي صلَّى الله عليه و آله » چندين خبر صحيح راجع به كيفيت حج پيغمبر ( ص ) روايت كرده كه از آن جمله است حسنة ابن ابى عمير از معاوية بن عمار از حضرت صادق عليه السلام كه گفت : « انّ رسول الله اقام بالمدينة عشر سنين لم يحجّ ثم انزل الله ، عزّ و جلّ ، عليه * ( وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجالًا وَعَلى كُلِّ ضامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ ) * فامر المؤمنين ان يؤذنوا بأعلى اصواتهم بأنّ رسول الله صلَّى الله عليه و آله يحجّ فى عامه هذا فعلم به من حضر المدينة و اهل العوالي و الاعراب و اجتمعوا الحجّ [ مع ] رسول الله صلَّى الله عليه و آله و انما كانوا تابعين ينظرون ما يؤمرون به و يتبعونه او يصنع شيئا فيصنعونه فخرج رسول الله فى اربع بقين من ذى القعده فلما انتهى إلى ذى الحليفة زالت الشمس فاغتسل ثم خرج حتى اتى المسجد الَّذى عند الشّجرة فصلَّى فيه الظَّهر و عزم بالحجّ مفردا حتّى انتهى إلى البيداء عند الميل الأول . . الحديث » در اينجا بىمناسبت نيست يادآور گردد كه اگر مسلمين به اين حكم اسلامى چنان كه منظور شارع مقدس اسلام بود عنايت مىداشتند و اين فريضهء الهى را چنان كه شايسته و بايسته مىباشد به جاى مىآوردند و بتعبير لطيف قرآن * ( جَعَلَ الله الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرامَ قِياماً لِلنَّاسِ . ) * مردم به وظيفهء حقيقى خود در اين باره قيام و اقدام مىكردند روزگار اهل اسلام جز اين چنين بود كه هست بلكه وضع دنيا چنان شده بود كه بايد باشد و اكنون چنان نيست . شايد به همين معنى ناظر باشد روايتى حسنه كه كلينى در فروع كافى از عدهاى از اصحاب از حضرت صادق ( ع ) به اين عبارت « لا يزال الدّين قائما ما قامت الكعبة » نقل كرده است .