ابو الفتوح در ذيل اين آيه چنين آورده است : « بعضى مفسران گفتند : در بدايت اسلام كه خمر حرام نبود جماعتى خمر خوردندى و مست شدندى و نماز كردندى خداى تعالى ، اين آيه فرستاد » . 4 - آيهء 92 از سوره المائدة ( سورهء 5 ) * ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنْصابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطانِ فَاجْتَنِبُوه . . ) * اين آيه هم در مدينه نازل گرديده و حكم قطعى حرمت خمر از آن استفاده شده است . شيخ الطائفه در ذيل تفسير اين آيه چنين گفته است « و قيل فى سبب نزول هذه الآية قولان : « احدهما لاحى سعد بن ابى وقاص رجلا من الانصار و قد كانا شربا الخمر فضربه بلحى جمل . . فنزلت هذه الآية . « الثانى انه لمّا نزل قوله * ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكارى ) * قال عمر : اللَّهمّ بيّن لنا فى الخمر بيانا شافيا . فنزلت الآية » در برخى از كتب ، كه اكنون به يادم نيست چه كتابى بوده ، ديده و چنين به يادم مانده است كه پس از نزول آيهء * ( إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ . . ) * به فرمودهء پيغمبر ( ص ) منادى در كوچه هاى مدينه ندا مىداد « ألا إنّ الخمر قد حرمت » 5 - آيهء 31 از سورهء الاعراف ( سورهء 7 ) * ( قُلْ إِنَّما حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ . . ) * اين آيه در مكَّه نزول يافته و كيفيت استدلال به آن خواهد آمد . يعقوبى ، در ذيل وقعهء بنى النّضير كه در سال چهارم ( ظاهرا ماه صفر كه چهار ماه از جنگ احد گذشته بود ) وقوع يافته ، گفته است : « و فى هذه الغزاة شرب المسلمون ، الفضيخ فسكروا فنزلت تحريم الخمر »