مىگرديد ، پس از اين نظر ، در سال دوم از هجرت جهاد بر اهل اسلام واجب و اين حكم ابلاغ و اجراء گرديد .
به همين مناسبت اين سال به نام سال « امر به قتال » خوانده مىشده است .
ابو ريحان بيرون در كتاب « الآثار الباقيه » چنين نوشته است : « قد كان النّاس على عهد رسول الله سموا كل سنة ممّا بين الهجرة و الوفاة باسم مخصوص بها ، مشتق ممّا اتفق فيها له ( ص ) بعد الهجرة : الاولى سنة الاذان و الثانية سنة الامر بالقتال و الثالثة سنة التمحيص و الرابعة سنة الترفيه و الخامسة سنة الزلزال و السادسة سنة الاستيناس و السابعة سنة الاستغلاب و الثامنة سنة الاستواء و التاسعة سنة البراءة و العاشرة سنة الوداع و كانوا يستغنون بذكرها عن عددها من لدن الهجرة . . » مجلسى « در باب نوادر غزوات » چنين افاده كرده است : « در تفسير نعمانى كه بسند خودش در كتاب القرآن مذكور مىباشد از حضرت صادق از على عليه السّلام نقل نموده كه ، در طى گفتگو از « ناسخ » و « منسوخ » چنين گفته است :
« . . از آن جمله اين كه چون خدا پيغمبر را مبعوث داشت در آغاز كار ، او را فقط به دعوت مأمور فرمود و اين آيه را نازل كرد * ( يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْناكَ شاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً وَداعِياً إِلَى الله بِإِذْنِه وَسِراجاً مُنِيراً وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُمْ مِنَ الله فَضْلًا كَبِيراً وَلا تُطِعِ الْكافِرِينَ وَالْمُنافِقِينَ وَدَعْ أَذاهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى الله وَكَفى بِالله وَكِيلًا ) * پس به او فرمود كه به دعوت مأمور است و نبايد كسى را اذيت كند ليكن چون مشركان بر كشتن او همت گماشتند و قضيهء « ليلة المبيت » پيش آمد خدا او را به هجرت دعوت كرد و قتال را واجب فرمود و گفت : * ( أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا . . ) * چون مردم به قتال مأمور گشتند به جزع و بيم و هراس افتادند پس اين آيه فرود آمد * ( أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتالُ إِذا ) *

205