در اين آيات شريفه كه به گفتهء گروهى از مفسران و غير ايشان نخستين آيه است كه در بارهء اذن قتال نزول يافته چنان كه از ظاهر آنها مستفاد مىباشد اذن قتال نخست به دفاع از نفس توجيه و تعليل شده چه به كسانى كه مورد مقاتله واقع گشته‌اند از آن رو كه بر آنان ستم شده و به ناحق از خانه و شهر خود اخراج گرديده‌اند اين دستور رسيده است و در همين قسمت به دفاع از اعتقاد و دعوت ، نيز به وسيلهء جملهء * ( إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا الله ) * اشارت رفته آنگاه به جملهء « * ( وَلَوْ لا دَفْعُ الله النَّاسَ . . ) * الخ » موضوع دستورى دادن به قتال براى حفظ و صيانت دعوت بيشتر تأكيد و تقويت گرديده و در آخر به جملهء « * ( الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ . . ) * الخ » مسألهء بسط و نفوذ دين مورد توجه و ، به حقيقت ، « اذن به قتال » به منظور بودن آن نيز توجيه شده است .
آيهء 77 از سورهء النّساء * ( وَما لَكُمْ لا تُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الله وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجالِ وَالنِّساءِ وَالْوِلْدانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنا أَخْرِجْنا مِنْ هذِه الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُها . . ) * و آيهء 86 از همان سوره * ( فَقاتِلْ فِي سَبِيلِ الله لا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى الله أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا . . ) * و آيهء 91 تا 94 از همان سوره * ( وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَما كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَواءً فَلا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِياءَ حَتَّى يُهاجِرُوا فِي سَبِيلِ الله فَإِنْ تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ ) * . . * ( فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَما جَعَلَ الله لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلًا - سَتَجِدُونَ آخَرِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَأْمَنُوكُمْ وَيَأْمَنُوا قَوْمَهُمْ كُلَّما رُدُّوا إِلَى الْفِتْنَةِ أُرْكِسُوا فِيها فَإِنْ لَمْ يَعْتَزِلُوكُمْ وَيُلْقُوا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ وَيَكُفُّوا أَيْدِيَهُمْ فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ . . ) * در اين آيات شريفه به خوبى فلسفهء « اذن قتال » بطور تلويح و تصريح ياد گرديده چه : نخست بر عدم قتال در راه دعوت ، كه راه خدا است ، و بر عدم قتال در راه حفظ نفوس ضعيفان از اهل اسلام ، كه نتوانسته بودند از مكه مهاجرت كنند

203