نام کتاب : آداب نماز ( فارسي ) نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 177
بالاتر است . رسول خدا كه علىّ مرتضى و جميع ما سوى اللَّه بندهء درگاه اويند و ذرّه خور خوان نعمت معارفش هستند و متعلَّم به تعليم او هستند ، آن طور قيام به امر مىكند . پس از خلعت نبوّت ختميّه ، كه تمام سير دايرهء كمال و لبنهء اخراى معرفت و توحيد است ، ده سال در كوه حرا بر پا مىايستد و قيام به اطاعت مىكند تا آن كه قدمهاى مباركش ورم مىكند و خداى تعالى بر او آيه فرو مىفرستد : طه ، ما انزَلْنا عَلَيكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقى 20 : 1 - 2 . [1] اى طاهر هادى ، ما قرآن بر تو فرو نفرستاديم كه به مشقت بيفتى ، تو پاكيزه و هادى هستى ، اگر مردم اطاعت تو نكنند ، از نقص و شقاوت آنها است نه نقصان سلوك يا هدايت تو ، معذلك ، عجز و قصور خود را اعلان مىفرمايد . سيد بن طاوس قدس سرّه از جناب علىّ بن الحسين حديثى نقل كنند كه ما اين رساله را متبرّك به آن مىكنيم ، گر چه قدرى طولانى است ، ولى چون شرح بعضى حالات آن سرور است ، شامّهء ارواح از آن متعطَّر شود و ذائقهء قلوب از آن متلذّ گردد . عنه قدّس سرّه في فتح الابواب باسناده عن الزّهرى ، قال : دخلت مع علىّ بن الحسين عليهما السلام على عبد الملك بن مروان . قال : فاستعظم عبد الملك ما رأى من اثر السّجود بين عينى علىّ بن الحسين عليهما السلام . فقال : يا ابا محمّد ، لقد بيّن عليك الاجتهاد ، و لقد سبق لك من اللَّه الحسنى ، و أنت بضعة من رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه و آله ، قريب النّسب ، و كيد السّبب ، و انّك لذو فضل عظيم على اهل بيتك و ذوى عصرك ، و لقد أوتيت من الفضل و العلم و الدّين و الورع ما لم يؤت احد مثلك و لا قبلك الا من مضى من سلفك . و اقبل يثنى عليه و يطريه . قال : فقال علىّ بن الحسين عليهما السّلام : كلَّما ذكرته و وصفته ، من فضل اللَّه سبحانه و تأئيده و توفيقه ، فاين شكره على ما انعم يا امير المؤمنين ؟ كان رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه و آله يقف في الصّلوة حتّى ترمّ قدماه ، و يظمأ في الصّيام حتّى يعصب فوه . فقيل له : يا رسول اللَّه ، أ لم يغفر اللَّه لك ما تقدّم من ذنبك و ما