responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : آداب نماز ( فارسي ) نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 104


تصرّفات شيطانى تطهير نمود و در آن معتكف گرديد ، بايد مجاهده كند كه خود را از عكوف به مسجد خارج كند و عكوف به فناء صاحب مسجد پيدا كند . و چون از علاقه به خود پاك شد و از قيد خودى بيرون رفت ، خود منزلگاه حق شود ، بلكه مسجد ربوبيّت گردد و حق به تجلَّيات فعليّه ، ثمّ اسمائيّه ، ثمّ ذاتيّه در آن مسجد از خود ثنا كند ، و اين ثنا نماز ربّ است ، يقول : سبّوح قدّوس ربّ الملائكة و الرّوح . [1] و سالك إلى اللَّه را در همهء مقامات سلوك مهمّ ديگر است كه غفلت از آن به هيچ وجه روا نباشد بلكه غايت سلوك و لبّ لباب آن همين مهمّ است ، و آن آن است كه در جميع حالات و مقامات از ذكر حق غافل نشود ، و از جميع مناسك و عبادات معرفة اللَّه را طلب كند و در همهء مظاهر خداجو باشد و نعمت و كرامت او را از صحبت و خلوت باز ندارد كه اين يك نوع استدراج است .
بالجمله ، روح و باطن عبادات و مناسك را معرفت اللَّه داند و در آنها جستجوى محبوب كند تا بلكه علقهء محبّيّت و محبوبيّت در قلبش مستحكم گردد و مورد عنايات خفيّه و مراودات سرّيّه گردد .
وصل : فى مصباح الشريعة ، قال الصّادق عليه السلام : اذا بلغت باب المسجد ، فاعلم انّك قد قصدت باب ملك عظيم ، لا يطأ بساطه الا المطهّرون ، و لا يؤذن لمجالسته الا الصّديقون . فهب القدوم إلى بساط خدمة الملك هيبة ، فانّك على خطر عظيم ان غفلت . فاعلم ، انّه قادر على ما يشاء من العدل و الفضل معك و بك : فانّ عطف عليك برحمته و فضله ، قبل منك يسير الطَّاعة و اجزل لك عليها ثوابا كثيرا ، و ان طالبك باستحقاق الصّدق و الاخلاص عدلا بك ، حجبك وردّ طاعتك و ان كثرت ، و هو فعّال لما يريد . و اعترف بعجزك و تقصيرك و انكسارك و فقرك بين يديه . فانّك قد توجّهت للعبادة و المؤانسة به ، و اعرض اسرارك عليه ، و لتعلم انّه لا يخفى عليه اسرار الخلق اجمعين و علانيتهم . و كن



[1] - . . . انّ ربّك يصلَّى . . . يقول : سبّوح قدّوس انا ربّ الملائكة و الرّوح . اصول كافى ، ج 2 ، ص 329 ، « كتاب الحجّة » ، « أبواب التاريخ » ، « باب مولد النبى صلَّى اللَّه عليه و آله و وفاته » ، حديث 13 . .

104

نام کتاب : آداب نماز ( فارسي ) نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست