responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أحكام المحبوسين في الفقه الجعفري نویسنده : الشيخ محمد باقر الخالصي    جلد : 1  صفحه : 49


عن محمّد بن قيس [1] عن أبي جعفر عليه السّلام قال : قضى أمير المؤمنين عليه السّلام في السارق إذا سرق بأنه قطعت يمينه ، وإذا سرق مرة أخرى قطعت رجله اليسرى ، ثم إذا سرق مرة أخرى سجنه وتركت رجله اليمنى يمشي عليها إلى الغائط ويده اليسرى يأكل بها ويستنجي بها ، فقال :
إني لأستحي من اللَّه أن أتركه لا ينتفع بشيء ولكني أسجنه حتى يموت في السجن . وقال : ما قطع رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله من سارق بعد قطع يده ورجله [2] .
( ومنها ) ما رواه أيضا عن حميد بن زياد [3] عن الحسن بن محمّد بن سماعة [4] عن غير واحد من أصحابنا عن أبان بن عثمان [5] عن زرارة [6]



[1] المسمون بهذا الاسم متعددون ، والظاهر أنه محمد بن قيس البجلي الذي وثقه النجاشي والعلامة وقالا : هو عين . وروى عنه جمع من المعتمدين .
[2] الوسائل : ج 18 ص 492 .
[3] هو حميد بن زياد بن حماد بن زياد الدهقان ، كوفي سكن سوراء وانتقل إلى نينوى قرية في جنب الحائر الحسيني . وقال العلامة : عالم جليل القدر واسع العلم كثير التصانيف . وثقه النجاشي والشيخ في الفهرست والعلامة في الخلاصة ، وهو ممن روى أكثر الأصول .
[4] هو من أصحاب الكاظم ( ع ) ، صيرفي كثير الحديث إلا أنه كان واقفيا وثقه النجاشي والعلامة وقالا : فقيه ثقة جيد التصانيف نقى الفقه حسن الانتقاء .
[5] هو أبان بن عثمان الأحمري البجلي ، روى عن الصادق والكاظم ( ع ) وهو ممن أجمعت الأصحاب على صحة الرواية التي ثبتت عنه روايته والإقرار له بالفقه ، وروى عنه جمع من المعتمدين .
[6] هو زرارة بن أعين بن سنسن الشيباني ، من أصحاب الباقر والصادق ( ع ) يكنى أبا الحسن وأبا على واسمه عبد ربه . قال النجاشي والعلامة : ثقة شيخ من أصحابنا في زمانه متقدمهم ، وكان قارئاً فقيها متكلما شاعرا أديبا قد اجتمعت فيه خلال الفضل والدين صادقا فيما يرويه وهو أفقه الستة الذين اجتمعت الأصحاب على تصديقه وفقهه . ورويت فيه أخبار كثيرة في فضله ومثلها في قدحه . والظاهر من ترجمته أن في حديثه صدق ولكنه عدل عن عقيدته في الصادق ( ع ) في آخر عمره .

49

نام کتاب : أحكام المحبوسين في الفقه الجعفري نویسنده : الشيخ محمد باقر الخالصي    جلد : 1  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست