نام کتاب : أحكام المحبوسين في الفقه الجعفري نویسنده : الشيخ محمد باقر الخالصي جلد : 1 صفحه : 19
كل خبر عمل به في كتابي الأخبار وغيرها لا يخلو من الأقسام الأربعة . . . إلى آخر كلامه . وفي هذا الكلام شهادة منه على حجية جميع ما رواه في كتابيه المعدّين لنقل الأخبار وهما « التهذيب » و « الاستبصار » . وهناك شهادة جمع من الأعلام بصحة ما روي في هذه الكتب ، فمن طلبها فليرجع إلى خاتمة الوسائل . وقال محمّد بن الحسن الحرّ العاملي رحمه اللَّه في أول كتابه « وسائل الشيعة » : الفائدة الرابعة في ذكر الكتب المعتمدة التي نقلت منها أحاديث هذا الكتاب وشهد بصحتها مؤلَّفوها وغيرهم وقامت القرائن على ثبوتها وتواترت عن مؤلَّفيها أو علمت صحة نسبتها إليهم بحيث لم يبق فيها شكّ ولا ريب كوجودها بخطوط أكابر العلماء وتكرر ذكرها في مصنّفاتهم وشهادتهم بنسبتها وموافقة مضامينها لروايات الكتب المتواترة أو نقلها بخبر واحد محفوفة بالقرائن وغير ذلك . ثم سرد الكتب التي روى عنها في كتابه وعدها أكثر من ثمانين كتابا ، وقال بعد ذكر الكتب التي روى عنها في الوسائل : فهذه جملة من الكتب المعتمدة التي وصلت إلينا ونقلنا منها في هذا الكتاب . إلى آخر كلامه . وهذا الكلام ظاهر بل صريح في أن الروايات التي رواها في كتابه كلها معتمدة عليها عنده ومحكوم بصحتها لديه . وقال العلَّامة النوري رحمه اللَّه في أول المستدرك بعد كلام طويل ما لفظه ملخصا : قد عثرنا على جملة وافرة من الأخبار لم يحوها كتاب
19
نام کتاب : أحكام المحبوسين في الفقه الجعفري نویسنده : الشيخ محمد باقر الخالصي جلد : 1 صفحه : 19