responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أحكام المحبوسين في الفقه الجعفري نویسنده : الشيخ محمد باقر الخالصي    جلد : 1  صفحه : 17


الواقع بمثابة طلب العنقاء أو جمع الأضداد .
نعم الذي يصحّ لنا القول به ويجب اعتباره في الراوي هو تحصيل الاطمئنان على صدقه في نقله لحديثه لو أمكن تحصيله ، وإلا فتكفي الشهادة من بعض أهل العقيدة والايمان على ذلك إذا لا يمكن لنا تحصيل هذا الاطمئنان ، كما أن الواقع هو أنه لا يمكن لنا تحصيل ذلك بالنسبة إلى السابقين .
وأما الشهادة فهي حاصلة لكل ما وصل إلينا من الأخبار في الكتب الأربعة للمحمدين الثلاثة ولما روي في الوسائل والمستدرك ، وإليك نصوص الشهادة على صدق رواتها من مؤلَّفيها :
قال أبو جعفر الكليني رحمه اللَّه في أول « الكافي » في كلام نحكي منه مورد الحاجة : قد فهمت يا أخي أنك . تحبّ أن يكون عندك كتاب كاف يجمع [ فيه ] من جميع فنون علم الدين ما يكتفي به المتعلَّم ويرجع إليه المسترشد ويأخذ منه من يريد علم الدين والعمل به بالآثار الصحيحة عن الصادقين عليهم السّلام والسنن القائمة التي عليها العمل وبها يؤدي فرض اللَّه عزّ وجلّ وسنّة نبيّه صلى اللَّه عليه وآله ، وقلت : لو كان ذلك رجوت أن يكون سببا يتدارك اللَّه بمعونته وتوفيقه إخواننا وأهل ملَّتنا ويقبل بهم إلى مراشدهم . وقد يسرّ اللَّه وله الحمد تأليف ما سألت ، وأرجو أن يكون بحيث توخيت . إلى آخر كلامه .
وهذا الكلام منه صريح بأن ما روي في كتابه هو ما كان يريد السائل من تأليف كتاب يحتوي على الآثار الصحيحة عن الصادقين عليهم السّلام والسنن القائمة التي يجب أن يكون عليها العمل وبها تؤدى فرائض

17

نام کتاب : أحكام المحبوسين في الفقه الجعفري نویسنده : الشيخ محمد باقر الخالصي    جلد : 1  صفحه : 17
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست