نام کتاب : أحكام السرقة على ضوء القرآن والسنة نویسنده : عادل العلوي جلد : 1 صفحه : 62
شيء يجب عليه ؟ فقال : ينظر كم نصيبه أي يأخذه فإن كان الذي أخذ أقلّ من نصيبه عزّر ودفع إليه تمام ماله ، وإن كان أخذ مثل الذي له فلا شيء عليه ، وإن كان أخذ فضلًا أي زيادة على نصيبه بقدر ثمن مجن وهو ربع دينار قطع [1] . فإنّه يدلّ على القطع . وفي خبر محمّد بن قيس : محمّد بن يعقوب عن عدّة من أصحابنا عن سهل ابن زياد وعن عليّ بن إبراهيم عن أبيه جميعاً عن ابن أبي نجران عن عاصم بن حميد عن محمّد بن قيس : عن أبي جعفر عليه السلام : قضى عليّ عليه السلام في رجل أخذ بيضة من أدوات الحرب يوضع على الرأس من المغنم وقالوا : قد سرق اقطعه فقال : إنّي لم أقطع أحداً له في ما أخذ شرك . فإنّه يدلّ على عدم القطع وكذلك الخبر الآتي : وخبر مسمع بن عبد الملك : عنهم عن سهل عن محمّد بن الحسن عن عبد الله بن عبد الرحمن الأصمّ عن مسمع بن عبد الملك : عن أبي عبد الله عليه السلام : أنّ عليّاً عليه السلام أُتي برجل سرق من بيت المال فقال : لا تقطعه فإنّ له فيه نصيباً [2] . إلَّا أنّ الخبر الأوّل لا يدلّ على العموم والخبران الآخران لم يعمل بها الأصحاب حتّى يجبر ضعف سندها . وصاحب الجواهر قدس سره يرى أنّ الشرط المذكور إن أُريد به عدم القطع قطع اليد مع تحقّق الشبهة الدارئة فإنّه لا يختصّ بالمقام فإنّ كلّ حدّ يسقط بالشبهة .
[1] الوسائل 18 : 519 ، الباب 24 من أبواب حدّ السرقة ، الحديث 4 . [2] الوسائل 18 : 518 ، الباب 24 من أبواب حدّ السرقة ، الحديث 1 ، 2 ، 4 .
62
نام کتاب : أحكام السرقة على ضوء القرآن والسنة نویسنده : عادل العلوي جلد : 1 صفحه : 62