نام کتاب : أحكام السرقة على ضوء القرآن والسنة نویسنده : عادل العلوي جلد : 1 صفحه : 326
يَكْتُبُونَ الْكِتابَ بِأَيْدِيهِمْ ) * [1] ولا خلاف أنّ الكاتب ما يكتب إلَّا بأصابعه ، فقد وفينا الظاهر حقّه ، وما زاد عليه يحتاج إلى دليل ، لأنّه مبقيً على ما في العقل من حظر ذلك ، لأنّه إدخال ضرر وتألَّم بالحيوان لا يجوز عقلًا ولا سمعاً إلَّا بدليل قاطع العذر . فإن سرق بعد ذلك خُلَّد السجن ، فإن سرق في الحبس من حرز القدر الذي ذكرناه قتل عندنا بلا خلاف [2] . وفي رياض المسائل : « الفصل الرابع : في الحدّ . ( في ) بيان ( الحدّ ) وكيفيّته : ( وهو قطع ) اليد بالكتاب والسنّة وإجماع الأُمّة ، ويختصّ عندنا ب ( الأصابع الأربع من اليد اليمنى ويترك له الراحة والإبهام ) . ( ولو ) عاد ف ( سرق بعد ذلك ) أيضاً ( قطعت رجله اليسرى من مفصل القدم ويترك ) له ( العقب ) . ( ولو ) عاد ف ( سرق ) مرّة ( ثالثة حبس ) في السجن ( دائماً ) وأُنفق عليه من بيت المال مع فقره لا مطلقاً . ( ولو ) عاد ف ( سرق في السجن ) أيضاً ( قتل ) بلا خلاف في شيء من ذلك أجده إلَّا ما سيأتي إليه الإشارة ، بل عليه الإجماع في الظاهر المصرّح به في جملة من العبائر حدّ الاستفاضة ، والنصوص به مع ذلك مستفيضة كادت تكون متواترة . ففي الصحيح [3] : « قضى أمير المؤمنين عليه السلام في السارق إذا سرق قطعت