نام کتاب : أحسن الدلالات في حل الإشكالات عن أحكام أولاد الكلالات نویسنده : العلامة المازندراني جلد : 1 صفحه : 33
هو ابن الأخ مع القريب الذي هو الأخ المذكور . وعلى ضابطة الدّرجات يسقط ابن الأخ للأمّ بالأخ المذكور فيكون الجدّ للأمّ المقاسم للأخ واحدا أميّا له السّدس والباقي وهو خمسة أسداس للأخ . فقول السيّد بعد المثال المذكور في تقرير قد يقال لمكان المزاحمة والمعارضة بالإخوة مع ما فيها من الخروج عن محل النزاع [1] ليس في محلَّه وليس فيها خروج عن محلّ النزاع بل هي من أمثلة النّزاع وإلا فسقوط ابن الأخ بالإخوة على قاعدة ترتّب الدّرجات . فأين تقرير الاستثناء في توريث البعيد مع القريب لعدم المزاحمة هذا كلَّه في مفاسد التّقرير لما عنوانه بعنوان قد يقال . ثم تصدّى السيّد لدفعه بما لفظه مندفعة بأن هناك مزاحمة في الجملة لأن أباهم ينفق عليهم . [2] أقول : لا أدرى من هذا الأب المنفق هنا هل هو الأخ للأب بالنسبة إلى ابن الأخ للأمّ أم الجدّ للأمّ وكلاهما كما ترى . على أن منع القريب للبعيد هنا في طبقة الإخوة والأجداد وليس معهم أب الميّت ولا المفروض في المقام اجتماع الابن مع والده بأن يكون الأخ للأمّ مجتمعا مع ابنه لا ابن أخ آخر له من قبل أمّ الميّت وإن كان ملاك المسألة يعمّه لكن لم أجد التّصريح به مضافا إلى أنّ الإنفاق لا ينافي عدم المزاحمة في النصيب المسمى فان للقريب ما زاد على الفريضة سواء كان منفقا على البعيد أم لا .