نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 859
بسم الله الرحمن الرحيم تمهيد لقد دأب المحققون وناشر والكتب على كتابة مقدمات مستفيضة ليضعوها في أول صفحات الكتب ، حيث أصبح هذا المنهج متعارفا عليه ومرسوما لا مناص للعدول عنه . ولكنني آثرت أن أكتب هذه الكلمات القصار مع بيان منهجنا في التحقيق وأضعها في آخر الكتاب خلافا لما هو متعارف عليه ، فبما أحببت أن استأثر لنفسي بهذه الصفحات في أول الكتاب لأنني أردت أن تصافح عيون القراء الكرام متن المصباح بما تضمنه من الأدعية العظيمة قبل أن تصافح أعينهم كلماتي هذه ، ولئلا أكون قد سبقت الشيخ الطوسي في مصباحه . وكذلك فقد اعتاد المحققون والناشرون أيضا أن يضعوا في بداية الكتاب دراسة عن حياة المصنف وأساتذته وطلابه وتآليفه . . . . إلى غير ذلك مما يتصل به . ولما كانت شخصية شيخنا الطوسي عظيمة وله مصنفات كثيرة ، فقد آثرنا أن نكتب له ترجمة منفردة نفصل فيها حياته وآثاره بصورة مستفيضة لكي نتجنب التكرار غير المفيد ، فضلا عن أنه قد كتب في حياة هذا الرجل العظيم تراجم مطولة وهي موجودة لمن يطلبها .
859
نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 859