نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 701
* 777 / 46 ، ويقول والحصا في يده : اللهم ! هؤلاء حصياتي فأحصهن لي وارفعهن في عملي . ثم يرمي الجمرة بسبع حصيات واحدة بعد الأخرى خذفا يضع الحصاة على بطن إبهامه ويدفعها بظفر سبابته . 778 / 47 ، ويقول مع كل حصاة : اللهم ! ادحر عني الشيطان ، اللهم ! تصديقا بكتابك وعلى سنة نبيك صلى الله عليه وآله ، اللهم اجعله حجا مبرورا وعملا مقبولا وسعيا مشكورا وذنبا مغفورا . 779 / 48 ، وليكن بينك وبين الجمرة مقدار عشر أذرع إلى خمس عشرة ذراعا فإذا أتيت رحلك ، ورجعت من الرمي ، فقل : اللهم ! بك وثقت وعليك توكلت فنعم الرب ونعم النصير . ويستحب أن يكون الرمي على طهر ، فإن لم يكن على طهر كان جائزا . والمنسك الثاني : أن عليه الهدي وجوبا إن كان متمتعا . وإن كان قارنا أو مفردا لم يجب لكنه يستحب أن يضحي . وصفة الهدي إن كان من الإبل أو البقر أن يكون من ذوات الأرحام فإن لم يكن فكبشا سمينا ينظر في سواد ويمشي في سواد ويبرك في سواد ، ولا يجزئ من الإبل إلا الثني فصا عدا وهو الذي تم له خمس سنين ودخل في السادسة ، ولا يجوز 119 من البقر والمعز إلا الثني ، وهو الذي تمت له سنة ودخل في الثانية ، ويجزئ من الضأن الجذع لسنة ، ولا يجوز ما كان ناقص الخلقة ولا العضباء ولا الجذعاء ولا الجذاء ولا الخرماء ولا العجفاء ولا العرجاء البين عرجها ولا العوراء البين عورها ، والجذاء هي المقطوعة الأذن .
119 - ولا يجزئ : ب و ج
701
نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 701