نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 700
* 775 / 44 ، وصل على النبي صلى الله عليه وآله ، وقل : اللهم ! رب المشعر الحرام فك رقبتي من النار وأوسع علي من رزقك الحلال ، وادرأ عني شر فسقة الجن والإنس ، اللهم ! أنت خير مطلوب إليه وخير مدعو إليه وخير مسؤول ولكل وافد جائزة ، فاجعل جائزتي في موطني هذا أن تقيلني عثرتي وتقبل معذرتي وأن تجاوز عن خطيئتي ، ثم اجعل التقوى من الدنيا زادي . ثم أفض حين يشرق لك ثبير وتري الإبل مواضع أخفافها ، فإذا طلعت الشمس أفضت منها إلى منى فإذا مررت بوادي محسر وهو وادي عظيم بين جمع ومني ، وهو إلى منى أقرب ، فاسع فيه حتى تجاوزها فإن رسول الله صلى الله عليه وآله حرك ناقته هناك . 776 / 45 ، وقل : اللهم ! سلم عهدي واقبل توبتي وأجب دعوتي واخلفني فيمن تركت بعدي . ويجوز أن يفيض قبل طلوع الشمس بقليل إلا أنه لا يجوز وادي محسر إلا بعد طلوع الشمس إلا عند الضرورة والخوف ، ولا يجوز الإفاضة من المشعر قبل طلوع الفجر بحال فإن خالف كان عليه دم شاة . وينبغي أن يأخذ حصى الجمار من المزدلفة أو من الطريق إلى منى ، وإن أخذه من منى جاز ويلتقط سبعين حصاة ، ويكره أن يكسرها بل يلتقطها ، ويستحب أن تكون برشا . ويجوز أخذ الحصاة 118 من سائر الحرم إلا من مسجد الخيف ، ومن الحصا الذي رمي بها ، وما يأخذه من غير الحرم لا يجزئه ، وينبغي أن يكون مقدار الحصاة مقدار الأنملة . فإذا نزل منى بعد الخروج من المشعر ، فإن عليه بها يوم النحر ثلاثة مناسك : أولها : أن يأتي الجمرة القصوى التي عند العقبة وليقم من قبل وجهها ولا يرميها من أعلاها .
118 - الحصي : ب
700
نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 700