نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 679
إذا أراد دخول المسجد الحرام ، وينبغي أن يمضغ شيئا من الأذخر أو غيره مما يطيب الفم إذا أراد دخول الحرم . ويستحب أن يدخل من أعلاها إذا ورد ، وإذا خرج خرج من أسفلها ، فإذا أراد دخول المسجد الحرام فيدخله 37 من ( باب بني شيبة ) ويكون حافيا وعليه سكينة ووقار . 746 / 15 ، وليقل إذا وقف على الباب : السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ، بسم الله وبالله ، وما شاء الله والسلام على أنبياء الله ورسله ، والسلام على رسول الله ، والسلام على إبراهيم خليل الله والحمد لله رب العالمين . 747 / 16 ، فإذا دخل المسجد رفع يديه واستقبل البيت ، وقال : اللهم ! إني أسألك في مقامي هذا في 38 أول مناسكي أن تقبل توبتي وأن تجاوز عن خطيئتي وتضع 39 عني وزري ، الحمد لله الذي بلغني بيته الحرام . اللهم ! إني أشهدك أن هذا بيتك الحرام الذي جعلته مثابة للناس وأمنا مباركا وهدي للعالمين ، اللهم ! إني 40 عبدك والبلد بلدك والبيت بيتك جئت أطلب رحمتك وأؤم طاعتك مطيعا لأمرك راضيا بقدرك ، أسألك مسألة الفقير إليك الخائف لعقوبتك ، اللهم افتح لي أبواب رحمتك واستعملني بطاعتك ومرضاتك واحفظني بحفظ الايمان أبدا ما أبقيتني جل ثناء وجهك ، الحمد لله الذي جعلني من وفده وزواره وجعلني ممن يعمر مساجده وجعلني ممن يناجيه ،
37 - فليدخل : ج 38 - وفي : ب 39 - وأن تضع : ب 40 - العبد : ب
679
نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 679