نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 678
لبيك ، لبيك أهل التلبية ، لبيك ، لبيك ذا الجلال والاكرام لبيك ، لبيك تبدئ والمعاد إليك لبيك ، لبيك تستغني ويفتقر إليك لبيك ، لبيك مرهوبا ومرغوبا إليك لبيك ، لبيك إله الحق لبيك ، لبيك ذا النعماء والفضل الحسن الجميل لبيك ، لبيك كشاف الكرب 34 لبيك ، لبيك عبدك وابن عبديك لبيك ، لبيك يا كريم ! لبيك . تقول هذا عقيب كل صلاة مكتوبة أو نافلة ، وحين ينهض بك بعيرك ، وإذا علوت شرفا أو هبطت واديا أو لقيت راكبا أو استيقظت من منامك وبالأسحار . والأفضل أن تجهر بالتلبية وفي أصحابنا من قال : الاجهار فرض ، وإن ترك ما زاد على الأربع تلبيات 35 لم يكن عليه شئ فإذا لبي فقد انعقد إحرامه وحرم عليه لبس المخيط وشم الطيب على اختلاف أجناسه إلا ما كان فاكهة ، ويحرم عليه الادهان بأنواع الأدهان الطيبة وغير الطيبة إلا مع الضرورة ، ويحرم عليه الصيد ولحم الصيد والإشارة إلى الصيد ، ويحرم عليه مجامعة النساء والعقد عليهن للنكاح وملامستهن ومباشرتهن بشهوة ، ويحرم تقبيلهن على كل حال . وينبغي أن يكشف رأسه ويكشف محمله ، ولا يحك جسده حكا يدميه ، ولا ينحي عن نفسه القمل ، ويكره له دخول الحمام والفصد والحجامة إلا عند الضرورة ، ولا يقطع شيئا من شجر الحرم إلا الأذخر وشجر الفواكه ، ثم يمضي على إحرامه حتى يدخل مكة ، فإذا عاين بيوت مكة وكان على طريق المدينة قطع التلبية ، وحد 36 ذلك إذا بلغ عقبة المدنيين ، وإن كان على طريق العراق قطع التلبية إذا بلغ عقبة ( ذي طوي ) هذا إذا كان متمتعا فإن كان مفردا أو قارنا فلا يقطع التلبية إلا يوم عرفة عند الزوال ، وإن كان محرما بعمرة مفردة قطع التلبية إذا وضعت الإبل أخفافها في الحرم ، فإذا أراد دخول مكة استحب له أن يغتسل ، ويغتسل أيضا
34 - الكروب : ب 35 - التلبيات : ب و ج 36 - حدد : ج
678
نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 678