نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 680
اللهم ! إني عبدك وزائرك وفي بيتك وعلى كل مأتي حق لمن زاره وأتاه وأنت خير مأتي ومزور 41 . فأسألك يا الله يا رحمن بأنك الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك ، وبأنك واحد أحد صمد لم تلد ولم تولد 42 ولم يكن لك 43 كفوا أحد ، وأن محمدا عبدك ورسولك صلى الله عليه وعلى أهل بيته يا جواد يا ماجد ! يا حنان يا كريم ! أسألك أن تجعل تحفتك إياي من زيارتي إياك فكاك رقبتي من النار ، اللهم ! فك رقبتي من النار . يقول ذلك ثلث مرات ، وأوسع علي من رزقك الحلال وادرأ عني شر شياطين الجن والإنس وشر فسقة العرب والعجم . ثم ليتقدم إلى البيت ، ويفتتح الطواف من ( الحجر الأسود ) فإذا دنا من الحجر ، رفع يديه وحمد الله وأثني عليه . 748 / 17 ، وقال : الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ، سبحان الله والحمد لله ، ولا إله إلا الله والله أكبر ، لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، يحيي ويميت ويميت ويحيي وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شئ قدير . 749 / 18 ، ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وآله كما فعل حين دخل المسجد ، ثم يقول : اللهم ! إني أو من بوعدك وأوفي بعهدك ، اللهم ! أمانتي أديتها وميثاقي تعاهدته
41 - وأكرم مزور : ب 42 - لم يلد ولم يولد : ب و ج 43 - له : هامش ب و ج
680
نام کتاب : مصباح المتهجد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 680