responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستطرفات السرائر « باب النوادر » ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 80


16 - قال : حدّثنا معمر بن خلاد [1] عن الرضا عليه السلام قال : كان فلان إذا أتي بمال أخذ منه ، وقال : هذا لطوق عمرو ، فلمّا كبر عمرو قال أهل المدينة : كبر عمرو عن الطوق [2] .
17 - قال : حدّثني جعفر بن إبراهيم بن ناجية الحضرمي [3] قال : حدّثني زرعة بن محمد الحضرمي ، عن سماعة بن مهران قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إذا كان يوم القيامة مرّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بشفير النار وأمير المؤمنين والحسن والحسين عليهم السلام ، فيصيح صائح من النار : يا رسول الله ، يا رسول الله ، يا رسول الله ، أغثني ، قال : فلا يجيبه ، قال : فينادي يا أمير المؤمنين ، يا أمير المؤمنين ، يا أمير المؤمنين ثلاثاً أغثني ، فلا يجيبه .
قال : فينادي يا حسن ، يا حسن ، يا حسن أغثني ، قال : فلا يجيبه ، قال : يا حسين ، يا حسين ، يا حسين أغثني أنا قاتل أعدائك ، قال : فيقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : قد



[1] - معمر بن خلاد بن أبي خلاد ، بغدادي ، روى عن الرضا ( ، له كتاب الزهد ، وعدّه البرقي من أصحاب الكاظم ( ، وكيف كان فلا يمكن رواية أبان بن تغلب عنه وتخريج حديثه في كتابه فلاحظ .
[2] - أصل المثل : شب عمرو عن الطوق ، قاله جذيمة الأبرش لعمرو بن عدي وحديثه في جمهرة الأمثال لأبي هلال العسكري 1 : 547 ، وقارن الفاخر للمفضل بن سلمة : 73 و 248 ، والأمثال للضبي : 68 ، ومجمع الأمثال للميداني 2 : 56 ، والمستقصى للزمخشري : 263 ، وفصل المقال للبكري ، والحيوان للجاحظ 6 : 209 ، فالمثل في جميع المصادر المشار إليها بلفظ ( شب عمرو عن الطوق ) إلاّ أنّ في القاموس مادة ( طوق ) بلفظ كبر عمرو عن الطوق .
[3] - جعفر بن إبراهيم بن ناجية الحضرمي ، ذكر الشيخ في رجاله جعفر بن إبراهيم بن إسماعيل الحضرمي من أصحاب الرضا ( ، كما عدّه البرقي جعفر بن إبراهيم من أصحاب الباقر ( ، ولا يبعد أن يكون هو الأوّل بملاحظة الطبقة .

80

نام کتاب : مستطرفات السرائر « باب النوادر » ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 80
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست